responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
ركعتين، فأنشأ الله سحابًا، فرعدت وأبرقت وأَمطرت بإذن الله، فلم يلبث في مسجده حتّى سالت السيول، فلمّا رأى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَثَق [1] الثياب على الناس؛ ضحك حتى بدت نواجذه وقال:
"أشهد أنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير، وأني عبد الله ورسوله".
حسن - "صحيح أَبِي داود" (1064).

501 - 605 - عن عائشة، قالت:
كانَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى المطر قال:
"اللهم! صيبًا نافعًا".
صحيح - "المشكاة" (1520/ التحقيق الثاني)، "الصحيحة" (2757): خ - فليس على شرط "الزوائد". وقد مضى في الحديث (496/ 600).

502 - [2848 - عن أَنس بن مالك، قال:
قحط المطر عامًا، فقامَ بعض المسلمين إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول اللهِ! قحط المطر، وأجدبت الأَرض، وهَلَك المال، قال: فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة، فمدَّ يديه حتّى رأيت بياض إبطيه يستسقي الله، فما صلينا الجمعة حتّى أهمَّ الشابَّ القريب الدار الرَّجوعُ إلى أهلِه، فدامت جمعة، فلما كانت الجمعة التي تليها قال: يا رسول اللهِ تهدمت! البيوت، واحتبس الركبان؟ قال: فتبسّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسرعة ملالة ابن آدم وقال بيديه:
"اللهمَّ! حوالينا ولا علينا".

[1] اللثق: البلل.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست