اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 285
أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - استسقى عند أحجار الزيت، قريبًا من (الزوراء)، قائمًا يدعو يستسقي، رافعًا يديه [1]، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلًا بباطن كفيه إِلى وجهه.
صحيح - "صحيح أبي داود" (1059).
499 - 603 - عن [إسحاق بن] [2] عبد الله بن كنانة، قال:
أرسلني أَمير من الأُمراء إلى ابن عباس أَسأله عن صلاة الاستسقاء؟ فقال:
خَرَج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متبذلًا متمسكنًا متضرعًا متواضعًا، لم يخطب خطبتكم هذه، فصلّى ركعتين كما يصلي في العيد.
حسن - "صحيح أَبِي داود" (1058)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة" ([2]/ 331).
500 - 604 - عن عائشة، قالت:
شكا الناسُ إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قحوطَ المطر، فأَمر بالمنبر، فوُضِع له في المصلّى، ووعدَ الناسَ يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج الناس إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فحمد الله وأَثنى عليه، ثمَّ قال:
"إِنّكم شكوتم جدب جِنانكم، واحتباس المطر عن إبّان زمانه عنكم [3]، وقد أَمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيبَ لكم"، ثمّ قال:
"الحمد للهِ ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مَلِك يوم الدين، لا إِله إِلّا أنت تفعل ما تريد، [اللهم!] أَنت الله لا إِله إِلّا أَنت، أَنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أَنزل علينا الغيث، واجعل ما أَنزلت لنا قوّة وبلاغًا إِلى حين ([4]) ".
ثمَّ رفع يديه - صلى الله عليه وسلم - حتى رأينا بياض إِبطيه، ثمَّ حوّلَ إِلى الناسِ ظهره، وقلب أو حوّل رداءه وهو رافع يديه، ثمَّ أَقبل على الناسِ، ونزل فصلّى [1] في نسختي "الإحسان": (كَفَّيْهِ). [2] زيادة من "السنن"، وترجمة ابنه (هشام بن إسحاق). [3] الأصل: "فيكم"، وكذا في طبعتي الكتاب، وهو خطأ غفل عنه المعلقون الأربعة عليهما، وقد صححته من طبعتي "الإحسان"، و"أبي داود" وغيره. [4] الأصل "خير"، والتصحيح من "الإحسان" وسائر مصادر التخريج، وأهمل تصحيحه المعلقون الأربعة! ومن غرائب الأخ الداراني أنه عزاه لخمسة مصادر كلها وقعت فيها اللفظة على الصواب! فكأنّه لا يهمه من التحقيق الذي يدعمِه إلّا تسويد الورقات بالتخريج، والله المستعان!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 285