responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 281
113 - باب صلاة الكسوف
493 - 594 - عن عبد الله بن عمرو، قال:
انكسفت الشمس على عهد رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقامَ وقمنا معه، ثمَّ قال:
"أَيّها النَّاسُ! إِنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، فإذا انكسف أحدهما، فافزعوا إلى المساجد".
(قلت): له حديث في "الصحيح" غير هذا.
صحيح - وهو مختصر الآتي بعده.

494 - 595 - عن عبد الله بن عمرو، قال:
انكسفت الشمس على عهد رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقامَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[يصلي] [1] حتّى لم يكد أن يركع، ثمَّ ركع حتّى لم يَكد أَن يرفع رأسه، [ثم رفع رأسه] [2]، فجعل يتضرع ويبكي، ويقول:
"ربِّ! أَلم تعدني أَن لا تعذبهم وأَنا فيهم؟! أَلم تعدني أَن لا تعذبهم ونحن نستغفرك؟! ".
فلما صلّى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ انجلت الشمس، فقام فحمد الله، وأَثنى عليه، وقال:
"إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فإذا انكسفا؛ فافزعوا إلى ذكر الله"، ثمَّ قال:
"لقد عرضت عليَّ الجنّة، حتّى لو شئت لتعاطيت قِطفًا من قطوفها،

[1] زيادة استدركناها من طبعتي "الإحسان"، ولم يتعرض لها الداراني وصاحبه كما هي عادتهما!
[2] زيادة استدركناها من طبعتي "الإحسان".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست