responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
وعرضت عليّ النار، حتّى جعلت أَتقيها [1] حتّى خفت أَن تغشاكم، فجعلت أَقول: أَلم تعدني أَن لا تعذبهم وأنا فيهم؟! ربِّ! ألم تعدني أَن لا تعذبهم وهم يستغفرونك؟! "، قال:

1 - "فرأيتُ فيها الحِميرية السوداء صاحبة الهرّة، كانت حبستها؛ فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تتركها تأْكل من خَشاش الأرض، فرأيتها كلما أَدبرت نهشت [بها، وكلما أقبلت نهشتها] [2] في النار.

2 - ورأيت فيها صاحب بدنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أَخا [بني] دعدع يدفع في النار بقضيبٍ ذي شعبتين.

3 - ورأيت صاحب المحجن، فرأيته في النار على محجنه متكئًا" [3].
(قلت): له حديث في "الصحيح" غير هذا.
صحيح لغيره - لكن المحفوظ ركوعان في كلِّ ركعة [4]، ولا يصح من رؤيته رقم [2] إلا أنه سرق البدنتين، وأن (أخا بني دعدع) هو صاحب المحجن في الرؤية [3] - "صحيح أبي داود" (1079)، "مختصر الشمائل" (170/ 278)، "جزء صلاة الكسوف" ([3] - الحديث/ [3] - [4] طريق). وسيأتي بعضه من طريق آخر [في (40 - كتاب ... / 40 - باب)].

495 - 596 - عن عبد الله بن عمرو، قال:

[1] الأصل: "أتبعها"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"النسائي" (1902)، وغيرهما.
[2] هذه الزيادة من أحمد والنسائي وابن خزيمة (1392)، ومنه الزيادة التالية، وهي في "الإحسان" (4/ 216 - بيروت).
[3] زاد أحمد (2/ 159): " .. كان يسرق الحاج بمحجنه، فإذا علموا به قال: لست أنا أسرقكم؛ إنما تعلق بمحجني"!
[4] قلت: وصححه المعلقون على الكتاب دون هذا البيان. انظر الحديث الآتي وتعليقي عليه.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست