اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 249
وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهذا الدعاء [وفي رواية: وكان يعلمنا هذا الدعاء]:
"اللهمَّ! اهدني [1] فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت؛ فإنَّكَ تقضي ولا يقضي عليك، إنّه لا يذلُّ من واليت، تباركت وتعاليت".
صحيح - "الإرواء" (2/ 172/ 429 و 7/ 155/ 2074)، "المشكاة" (2773)، "الروض النضير" (512)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة" (2/ 151).
78 - باب ما يقول في التشهد
421 - 514 - عن أبي هريرة، قال:
قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لرجل:
"ما تقول في الصلاة؟ ". [1] الأصل في هذه الرواية الأولى: "اهدنا" وسائر الأفعال بصيغة الجمع! والمحفوظ فيها كلها بصيغة الأفراد كما في الرواية الأُخرى، وهي من حديث شعبة برواية جمع من الثقات، والرواية الأُولى هي من رواية (مؤمل بن إِسماعيل) عنه، وهو سيّئ الحفظ بالاتفاق، ومع ذلك صحح روايته المعلّقون على (الكتاب) وعلى "الإحسان"، بدعوى متابعة الثقات إياه! وهذه غفلة عجيبة، فإنهم لم يذكروا له ولا متابعًا واحدًا على صيغة الجمع هذه، ولا على نسبته الدعاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو به، وأهمل تعليمه - صلى الله عليه وسلم - كما هي رواية الثقات.
والذي يقتضيه التحقيق أن ينسب إلى مخالفته للثقات، لا إلى متابعتهم إياه، وعليه يكون حديثه منكرًا، لو كانوا يعلمون!
ثم إن في بعض الروايات الثابتة أن التعليم كان في قنوت الوتر، وإلى ذلك أشار المؤلف بذكره الحديث في هذا الباب. وقد غفلوا عنه أيضًا!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 249