responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
36 - كتاب علامات نبوّة نبيّنا - صلى الله عليه وسلم -
1 - باب في أَوَّل أَمره
251 - 2094 - عن حليمة أُمِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعديّة الّتي أَرضعته، قالت:
خرجتُ في نسوةٍ من بني سعد بن بكر نلتمسُ الرُّضَعَاء بمكة على أَتانٍ لي قمراء، في سنة شهباء لم تُبْقِ شيئًا، ومعي زوجي، ومعنا شارف لنا، والله [ما] إِن تُبِضُّ علينا بقطرةٍ من لبن، ومعي صبيّ لي؛ إِنْ ننام ليلتنا من بكائه؛ ما في ثديي ما يغنيه.
فلمّا قَدِمْنا مكّة؛ لم تَبق منّا امرأة إلَّا عُرضَ عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتأباه، وإِنّما كنّا نرجو كرامةَ الرَّضاعةِ من والد المولود، وكان يتيمًا، وكنّا نقولُ: يتيمًا ما عسى أَن تصنعَ أُمّه به؟! حتّى لم يبقَ من صواحبي امرأة إِلّا أَخذت صبيًّا غيري، فكرهتُ أَن أَرجعَ ولم آخذ شيئًا وقد أخذ صواحبي، فقلت لزوجي: والله لأَرجعنَّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنَّه، قالت: فأَتيته فأَخذته، ورجعتُ إِلى رحلي، فقال زوجي: قد أَخذتيه؟! فقلت: نعم والله، وذلك أَنّي لم أَجد غيرَه، فقال: [قد] أَصبتِ، فلعل الله أَن يجعلَ فيه خيًرا.
قالت: فواللهِ ما هو إِلّا أن جعلته في حِجري؛ أقبل عليه ثديي بما شاءَ اللهُ من اللبنِ، فشربَ حتّى رَوِيَ، وشربَ أَخوه - يعني ابنها - حتّى رَوي.
وقام زوجي إلى شارفنا من الليلِ؛ فإِذا بها حافلٌ، فحلبها من اللبنِ ما

اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست