responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574
"لا تواصِلوا". قَالوا: إنكَ تُواصِلُ. قال:
"لَسْتُ كأَحَدٍ مِنكُمْ (وفي روايةٍ: مثلكم)، إني أُطْعَمُ وأُسْقى". (وفي روايةٍ: "إني أَظَلُّ يطعِمُني ربي ويَسقيني") [46].

926 - عن أبي سَعِيدٍ رضي الله عنهُ أَنَّه سَمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "لا تُواصِلوا، فَأَيُّكُمْ إذا أَرادَ أنْ يُواصِلَ فَليواصِلْ حتى السَّحَرِ". قالوا: فَإنَّكَ تَواصِلُ يا رسولَ الله؟ قال:
"إني لَستُ كَهَيئتِكُمْ، إني أَبيتُ لي مُطْعِمٌ يُطْعِمُني، وساقٍ يَسقينِ ([47]) ".

927 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: نَهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عنِ الوِصَال؛
رحمةً لَهُمْ، فَقالوا: إنَّكَ تُواصِلُ، قالَ:
"إني لستُ كهيْئَتِكُمْ، إنِّي يُطعمُني ربي ويَسقين".

49 - باب التَنْكيلِ [48] لمنْ أَكْثَرَ الوِصَالَ
314 - رواهُ أَنَسٌ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

928 - عن أَبي هُريرةَ رضيَ الله عنهُ قال:

[46] اختلفوا في هذا الطعام والشراب هل هو حقيقي أم مجازي، وبكل قال بعضهم، ورجح الثاني ابن القيم، وقال: المراد به ما يغذيه الله بة من المعارف، وما يفيض على من له لذة مناجاته، وقرة عينه بقربه .. إلخ، وحكاه عنه الحافظ، وختم به البحث، فكأنه أشار به إلى أنه الأرجح عنده. والله أعلم.
[47] قوله: (يسقين) بحذف الياء، وفي بعض الأصول بإثباتها. (من الشارح).
[48] النكال: العقوبة.
314 - وصله في الباب قبله رقم (925).
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست