responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
"فيما سَقَتِ السماءُ والعيونُ، أو كانَ عَثَريّاً [46] العُشرُ، وما سُقيَ بالنَّضحِ نِصف العُشرِ".
قال أبو عبدِ الله: هذا [47] تفسيرُ الأَولِ؛ لأَنه لم يوَقَّتْ في الأَولِ. يعني حديثَ ابن عُمرَ: "فيما سقَتِ السماءُ العشرُ"، وبيَّنَ في هذا ووقَّتَ، والزيادةُ مقبولةٌ، والمفسَّر يقضي على المبهَمِ إِذا رواهُ أهلُ الثَّبْتِ.
245 - كما روى الفضل بن عباسٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يصلِّ في الكعبةِ.
246 - وقال بلالٌ: قد صلَّى. فأُخِذَ بقولِ بلالٍ، وتُرِكَ قولُ الفضلِ.

58 - باب ليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ صدقة
(قلت: أسند فيه حديث أبي سعيد الخدري المتقدم برقم 692).
قال أبو عبدِ الله: هذا تفسيرُ الأَولِ [48]، إذ قال: "ليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ صدقةٌ"؟ لكوْنه لم يبيِّنْ، ويؤخذُ أبداً بالعِلمِ بما زادَ أهلُ الثَّبتِ أو بيَّنوا.

[46] ما يسقى بالسيل الجاري في حفر. وتسمى الحفرة: (عاثوراء) لتعثّر المار بها إذا لم يعلمها.
وقوله: (وما سقي بالنضح) يعني: ما سقي من الآبار بالغرب أو بالسانية.
[47] قلت: يعني حديث أبي سعيد المتقدم برقم (692)، ومراده أن حديث ابن عمر عام، وحديث أبي سعيد خاص فيخص به العام. وهذا ظاهر لمن أنصف. ثم إن المناسب لأسلوب التأليف أن يكون هذا الكلام بعد حديث أبي سعيد المشار إليه. وكذلك وقع في بعض نسخ الكتاب. راجع "الفتح".
245 - وصله أحمد (1/ 210 و 211 و 212) من طرق عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس عنه، ووصله المصنف فيما يأتي " 25 - الحج/54 - باب " من طريق أخرى عن ابن عباس لم يتعده.
246 - وصله المصنف في مواطن، وسيأتي في "ج 2/ 56 - الجهاد/127 - باب".
[48] يعني حديث ابن عمر المتقدم برقم (708)، ولم يقع قول المصنف هذا هنا في نسخة "الفتح" وغيرها. وراجع التعليق المتقدم هنا برقم (47) أعلاه.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست