responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 84
بُليتُ بالشهرة، إني لأتمنى الموت صباحًا ومساءً.
وقال المرُّوذي: ذُكر لأحمد أن رجلاً يريد لقاءه، فقال: أليس قد كره بعضهم اللقاء، يتزَّين لي وأتَّزين له؟!
وقالِ: لقد استرحت، ما جاءني الفرجُ إلا منذ حلفتُ أن لا أُحَدِّث، وليتنا نُتْركُ، الطريق ماكان عليه بشر بن الحرث.
وقال المرُّوذي: قلت لأبي عبد الله: إن فلانًا قال لم يزهد أبو عبد الله في الدراهم وحدها، قد زهد في الناس، فقال. ومن أنا حتى أزهد في الناس؟! الناسُ يريدون أن يزهدواَ في.
وسمعت أبا عبد الله يِكره للرجل أن ينام بعد العصر، يخاف على عقله.
وسمعته يقول: لا يُفلح من تعاطى الكلام، ويخلو من أن يتجهم.
وسئل عن القراءة بالألحان، فقال: هذه بدعة، لا تسمع، وكان قد قارب الثمانين، رحمه الله.

فصل في قوله في أصول الدين
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، البِرّ كله من الإيمان، والمعاصي تنقص من الإيمان.
وقال إسحق بن إبراهيم البغوي: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عمن يقول القرآن مخلوق؟ فقال: كافر.
وقال سَلَمة بن شَبيب: سمعت أحمد يقول: من يقول القرآن مخلوق فهو كافر.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.

اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست