اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 384
وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاِة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، وهن الحسنات يذهبن السيئات"، قالوا: هذه الحسنات، في الباقيات يا عثمان؟ قال: هن لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
514 - حدثنا حجَاج حدثنا ليث حدثني عُقيل عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره، أن عائشة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - وعثمان حدثاه: أن أبا بكر استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على فراشه لابسٌ مرْطَ عائشة، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته س. ثم انصرف، ثَم استأذن عمر، فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس وقال لعائشة:
"اجمعي عليك ثيابك"، فقضىِ إلي حاجتي ثم انصرفت، قالت عائشة: يا رسول الله، ما لي لم أرك فَزِعْت لأبي بكر وعمركما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن عثمان رجل حي، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إليّ في حاجته". وقال الليث: وقال جماعة الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة "ألا أستحي ممن يستحي منه الملائكة؟ ".
(514) إسناده صحيح، ليث: هو ابن سعد. عقيل، بالتصغير: هو ابن خالد الأيلي. سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي: تابعى كبير، ولد قبل وفاة رسول الله بتسع سنين، قال ابن عبد البر: كان من أشراف قريش. وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان. والحديث رواه مسلم في صحيحه 2: 235 عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد عن أبيه عن جده، ولم يذكر في آخره قول الليث:" وقال جماعة الناس" إلخ. فهذا منقطع لم يسنده الليث، فليس من الصحيح الإسناد.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 384