responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 382
[511] - حدثنا بَهْز حدثنا أبو عَوَانة حدثنا حُصَين عن عمرو بن جاوان قال: قال الأحنف: انطلقنا حجّاحاً فمررنا بالمدينة، فبينما نحن في منزلنا إذ جاءنا آت فقال: الناس من فزع في المسجد، فانطلقت أنا وصاحبي، فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد، قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم، فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص، قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن جاء عثمان يمشي، فقال: أها هنا عليَّ؟ قالوا: نعم، قال: أها هنا الزبير؟ قالوا: نعم، قال: أها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: أها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "من يبتاع مرْبَد بنى فلان غفر الله له"، فابتعته، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إني. قد ابتَعته، فقال: "اجعله في مسجدنا وأَجْره لك"؟ قالوا:؟ نعم، قال: أنشدكِم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "من يبتاع بئر رُومَة" فابتعتها بكذا وكذا فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إني قد ابتعتها، يعني بئر رومة، فقال: "اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك"؟ قالوا: نعم، قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر في وجوه القوم يوم جيش العُسْرة فقال "من يجهز هؤلاء غفر الله له"، فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهَد، ثم انصَرف.

512 - حدثنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جُرَيْج أخبرني سليمان بن

[511] إسناده صحيح، عمرو بن جاوان التميمي السعدي: ذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث رواه النسائي مطولا ومختصراً 2: 65 - 66، 123 - 124، وذكره ابن كثير في التاريخ 7: 177 نقلا عن المسند. وانظر 420.
(512) إسناده فيه مجهول، وهو بعض بني يعلى بن أمية. وقد مضى هذا الحديث عن روح عن ابن جريج 313 بهذا الإسناد، ولكن فيه أن الذي طاف معه يعلى هو عمر، وهنا هو =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست