responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 293
ابن الخطاب أنه قال: اتّزورا وارتَدُوا وانتعلوا، وألقوا الخفاف والسراويلات، وألقوا الرُّكُبَ، وانْزُوا نزواً، وعليكم بالَمعَدّية، وارموا الأغراض، وذروا التنعم وزيّ العجم، وإياكم والحرير، فإن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عنه، وقال: "لا تلبسوا من الحرير إلا ما كان هكذا"، وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإصبعيه.

302 - حدثنا يزيد أنبأنا يحيى عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله تعالى، فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم ورجمنا بعده.

303 - حدثنا يزيد أنبأنا العوَّام حدثني شيخ كان مرابطاً بالساحل، قال: لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال: حدثنا عمر بن الخطاب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليس مِن ليلة إلا والبحر يُشرِف فيها ثلاث مرات على الأرض يستأذن الله في أنَ ينفَضِخ عليهم، فيكفه الله عز وجل".

304 - حدثنا يزيد أخبرنا عبد الملك: عن أنس بن سيرين قال:

(302) إسناده ضعيف، لإرساله، سعيد بن المسيب لم يدرك أن يروي عن عمر، وهو مكرر 249. وانظر 276، 197.
(303) إسناده ضعيف، لجهالة الشيخ لذي روى عنه العوام بن حوشب. أبو صالح مولى عمر مجهول أيضاً ذكر في التعجيل برقم 3131 ورمز له الحافظ برمز عبد الله بن- أحمد عن غير أبيه، وهو خطأ، فإن حديثه هنا عن أبيه الإمام، من أصل المسند لا من الزيادات.
وذكره الدولابي في الكنى 10:2قال: "أبو صالح مولى عمر بن الخطاب الذي يروي عنه في قصة التجارة في البحر" ولم يزد. "ينفضخ" بالخاء المعجمة، أي ينفتح ويسيل، يقال "انفضخ الدلو" إذا دفق ما فيه من الماء. وفي ح بالحاء المهملة، وهو خطأ صححناه من ك هـ.
(304) إسناده صحيح، عبد الملك هو ابن أبي سليمان العرزمي، بفتح العين وسكون الراء وفتح
الزاي وهو ثقة مأمون ثبت، تكلم فيه شعبة بما لا يقدح.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست