responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 292
سلم فلما سلم، فذكر معناه.

298 - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبيه عن ابن عباس قال: قال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان منكم ملتمساً ليلة القدر فليلتمسها في العشر الأواخر وتراً".

299 - حدثنا محمد بن بشر حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمران: أن عمر قيل: ألا تستخلف؟ فقال: إن أتْركْ فقد ترك من هو خير مني، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وان أستخلف فقد استخلف من هو خير مني، أبو بكر.

300 - حدثنا يزيد أنبأنا يحيى بن سعيد أن محمد بن إبراهيم أخبره أنه سمع علقمة بن وقاص الليثى يقول: إنه سمع عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس وهو يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما العمل بالنية، وإنما لامريء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر اليه".

301 - حدثنا يزيد حدثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي عن عمر

(298) إسناده صحيح. حسين بن على: هو الجعفي. زائدة: هو ابن قدامة. عاصم: هو ابن كليب الجرمي. والحديث مختصر 85.
(299) إسناده صحيح. محمد بن بشر، هو ابن الفرافصة العبدي، وهو ثقة. وانظر 332186.
(300) إسناده صحيح. يزيد: هو ابن هرون. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
(301) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول "الركب" بضمتين: جمع "ركاب"، يريد أن يدعوا الاستعانة بها على ركوب الخيل. "وانزوا نزوا" أي ثبوا على الخيل وثبا، لما في ذلك من القوة والنشاط. "وعليكم بالمعدية" يريد خشونة اللباس والعيش، تشبها بمعد ابن عدنان جد الحرب، وكانوا أهل قشف وغلظ في المعاش، ففي التنعم اللين والطراوة، ثم يتبعها الضعف والذلة. وانظر 243.269.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست