responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 233
[158] - حدثنا عبد الأعلى بنِ عبد الأعلى عن مَعْمر عن الزهري عن عروة بن الزُبير عن الِمسْوَر بن مَخْرمة: أن عمر بن الخطاب قال: سمعتُ هشام بن حكيم بن حِزام يقرأ سورة الفرقان، فقرأ فيها حروفًا لمِ يكن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أقرأنيها، قال: َ فأردت أن أساوره وأنا في الصلاة، فلما فَرَغ قلت: من أقرأكَ هذه القراءة؟ قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: كذبتَ والله، ما هكذا أقرأك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخذت بيده أقوده فانطلقت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، إنك أقرأتني سورة الفرقان، واني سمعت
هذا يقرأ فيها حروفاً لم تكن أقرأتنيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ يا هشام"، فقرأ كما كان قرأ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هكذا: أُنزلتْ"، ثم قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: "إن القرآن نزل على سبعة أحرفٍ".

159 - حدثنا عمرو بن الهيثم حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عنْ النعمان بن بَشير عن عمر قال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَلْتَوي ما يجد ما يملأ به بطنه منَ الدَّقَلِ.

160 - حدثنا ابن أبي عديّ عن حُميدٍ عن أنس قال عمر: وافقت ربي عز وجل في ثلاث، أو وافقني ربي في ثلاث، قلث: يا رسول الله، لو اتخذتَ المقام مصلى؟ قال: فأنزل الله عز وجل {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، وقلت: لو حجبت عن أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك البر والفاجر، فأنزلت آية الحجاب، قال: وبلغني عن أمهات المؤمنين شيء، فاستقريتهن أقول لهن: لتكفن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ليبدلنه الله بكن أزواجاً

[158] إسناده صحيح، وسيأتى أيضاً 277، 278 ,297.296. وستأتى الإشارة إليه في 3275.
(159) إسناده صحيح، "الدقل" بفتح الدال والقاف: رديء التمر ويابسه.
(160) إسناده صحيح، ابن أبى عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبى عدي. والحديث مكرر 157.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست