responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 232
القرآن حتى يأخذوه عنك، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}.

156 - حدثنا هُشَيم أنبأنا علي بن زيد عن يوسف بن مهْرَان عن ابن عباس قال: خطب عمر بن الخطاب، وقال هُشيم مرَّة: خطبنا، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، فذكر الرجم، فقال: لا تُخْدَعُنَّ عنه، فإنه حدٌ من حدود الله تعالى، أَلا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجَمَ ورجَمَنا بعده، ولولا أن يقول قائلون زاد عمر في كتاب الله عز وجل ما ليس منه لكتبتُه في ناحية من المصحف: شهد عمرُ بن الخطاب، وقال هُشَيم مَرَّةً: وعبد الرحمن بن عوف وفلانٌ وفلانٌ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رَجم ورجَمْنا من بعده، ألا وإنه سيكون من بعدكم قوم يكذّبون بالرجم وبالدجَّال وبالشفاعة وبعذاب القبر وبقوم يخرجون من النار بعد ما امتَحَشوا.

157 - حدثنا هُشيم أنبأنا حميد عن أنسٍ قال: قال عمر: وافقتُ ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو اتخذنا من مَقَام إبراهيم مُصَلّى، فنزلتْ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} وقلت: يا رسِول الله، إن نساءك يَدْخُل عليهنّ البرُّ والفاجر، فلو أمرتهن أن يحْتجبن، فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساؤه في الغيرة، فقلتَ لهن: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} قال: فنزلت كذلك.

= "سبوا القرآن وسبوا من أنزله". وسيأتي بهذا الإسناد في مسند ابن عباس 2808.
(156) إسناده صحيح، يوسف بن مهران البصري: وثقة أبو زرعة وابن سعد، وله ترجمة في التاريخ الكبير للبخاري4/ 2/ 375. والحديث نقله ابن كثير في التفسير 50:6عن المسند.
وانظر ما يأتي 197 ,249، 276، 302، 352.331، 391. "امتحشوا" بالبناء للفاعل وبالبناء
للمفعول: من المحش، وهو احتراق الجلد وظهور العظم.
(157) إسناده صحيح، حميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست