responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 202
عمرو البَجَلي يحدث عن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب فقالوا له: إنما أتيناك نسألك عن ثلاث: عن صلاة الرجل في بيته تطوعًا، وعن الغسل من الجنابة، وعن الرجل ما يَصْلح له من امرأته إذا كانت حائضاً؟ فقال: أسُحَّارأنتم! لقد سألتموني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سألتُ عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: صلاة الرجل في بيته تطوعًا نور، فمن شاء نوَّر بيته، وقال في الغسل من الجنابة: يغسل فرجه ثم يتوضأ ثم يفيض على رأسه ثلاثا، وقال في الحائض له ما فوق الإزار.

87 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعَة عن أبي النضر عن أبي سلمة عن ابن عمر أنه قال: رأيت سعد بن أبي وقاص يمسح على خفيه بالعراق حين يتوضأ فأنكرت ذلك عليه، قال: فلما اجتمعنا عند عمر بن الخطاب، قال لي: سل أباك عما أنكرت عليّ من مسح الخفين، قال: فذكرت ذلك له، قال: إذا حدثك سعد بشيء فلا ترد عليه، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمسح على الخفين.

88 - حدثتا هرون بن معروف قال حدثنا ابن وهب عن عمرو بن.

= قال ابن حزم: "وروي أيضاً عن أبي إسحق عن عمير مولى عمر مثله". فهذا يدل على أن الحديث كله روي بالطريقين: موصولا ومرسلا. والموصول إسناده صحيح، خلافاً لما قال صاحب الزوائد، فإن عميراً مولى عمر ذكره ابن حبان في الثقات. وعاصم بن عمرو: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 1/ 348: "سألت أبي عنه، فقال: هو صدوق، وكتبه البخاري في كتاب الضعفاء، فسمعت أبي يقول: يحول من هناك".
(87) إسناده صحيح. ابن لهيعة: هو عبد الله، وهو ثقة تكلموا فيه من قبل حفظه بحد احتراق كتبه، ونحن نرى تصحيح حديثه إذا رواه عنه ثقة حافظ من المعروفين. أبو النضر: هو سالم مولى عمر بن عبيد الله. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن.
(88) إسناده صحيح. وهو مختصر ما قبله، ويؤيد رواية ابن لهيعة. وقد رواه البخاري 1/ 51 من طريق عمرو بن الحرث.، وعلقه من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن أبي النضر. وانظر ما-
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست