اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 201
لأبى وائل: حدثك الصبي فقال: نعم.
84 - حدثنا عفان حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال سمعت عمرو ابن ميمون قال: صلى بنا عمر بجمع الصبحَ ثم وقف وقال: إن المشركين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمش، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس.
85 - حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم بن كلَيب قال: قال أبي: فحدثنا به ابن عباس قال: وما أعجبك من ذلك كان عمر إذا دعا الأشياخ من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - دعاني معهم، فقال:. لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعانا ذات يوم أو ذات ليلة، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في ليلة القدر ما قد علمتم، فالتمسوها في العشر الأواخر وترًا، ففي أي الوتر ترونها.
86 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت عاصم بن
(84) إسناده صحيح. ورواه الجماعة إلا مسلماً. انظر المنتقى رقم 2598. جمع: علم للمزدلفة.
(85) إسانده صحيح. عاصم بن كليب: ئقة. أبوه: كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي: تابعي ثقة، ذكره بعضهم في الصحابة وهماً، انظر الإصابة 5: 331. وقول عاصم "قال أبي: فحدثنا به ابن عباس " فيه اختصار، يظهر أنه سبق كلامهم في شيء يتعلق بليلة القدر، فروي لهم كليب شيئاً. ثم قال لهم: "فحدثنا به ابن عباس" يريد أنه أخبر ابن عباس بما سمع فقال له ابن عباس: "وما أعجبك من ذلك" إلخ. وانظر السنن الكبرى للبيهقي 4: 308 - 309.
وسيأتى الحديث مختصراً 298.
(86) إسناده ضعيف لانقطاعه، بجهالة الرجل الذي روى عنه عاصم بن عمرو. وروى ابن ماجة 214:1ما يتعلق بالصلاة في البيت، من طريق طارق عن عاصم قال: "خرج نفر من أهل العراق إلى عمر" ثم رواه نحوه من طريق أبي إسحق عن عاصم عن عمير مولى عمر بن الخطاب عن عمر. ونقل شارحه عن الزوائد: "مدار الطريقين عن عاصم بن عمرو، وهو ضعيف، ذكره العقيلى في الصعفاء، وقال البخاري: لم يثبت حديثه". ونقل ابن حزم في المحلى 2: 178 ما يتعلق بالحائض من طريق أبى إسحق عن عاصم: "أن نفراً سألوا عمر" ثم =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 201