اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 96
273- (أخبرنا) : مالك، عن مسلم بن أبي مَريَمَ، عن علي بن عبد الرحمن المُعَافري قال:
-رآني ابن عُمر وأنا أعْبَثُ بالحَصَى فلما انصرف نهاني وقال:
اصْنَع كما كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصنع؟ قال: كان إذَا جَلسَ في الصَّلاةِ وَضَعَ كفَّهُ اليمنى على فَخْذِه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بإِصْبَعه (جاء الحديث بتأنيث الكف والفخذ والإصبع وهو يتمشى مع القاعدة التي ذكرناها في تأنيث أعضاء الجسم والفخذ بفتح أوله وكسر ثانيه أو سكون ثانيه أوكسر أوله وسكون ثانيه ثلاث لغات كما في القاموس أما الإصبع فمثلثة الهمزة والباء وتلك تسع لغات وفيها أيضا لغة عاشرة وهي أصبوع بوزن عصفور والمشهور منها كسر الهمزة وفتح الباء وبعضهم أجاز فيها التذكير ولكنه صرح بأن الأجود التأنيث) التي تلي الإبهام ووضع كفُّه اليسرى على فخذه اليسرى.
274- (أخبرنا) : إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي عُبيدة
ابن عبد اللَّه بن مسعودقال:
-كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في الركعتين كأنه على الرَّضْفِ (الرضف بفتح أوله وسكون ثانيه جمع رضفة وهي الحديدة المحماة
في النار أو في الشمس ويؤخذ من الحديث أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان يخفف التشهد الذي يلي الركعتين ويسرع بالقيام وهذا مستحب عند المالكية) قُلتُ حتى يقوم قال: ذَلك يريد.
275- (أخبرنا) : مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن ابن عبدٍ القَارِيِّ:
-أنه سمع عمر بن الخطاب يقول على المنبر وهو يعلم الناس -[97]- التشهد يقول: قُولُوا: التّحِيَّاتُ لِلَّهِ، الزّاكِياتُ لِلَّهِ الطّيبَاتُ الصّلوَاتُ لِلَّهِ السّلامُ عَلَيْكَ
أَيها النَّبِي وَرَحْمَةُ الِلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَلامُ عَلينَا وعلى عِبَادِ الله الصَّالِحِين
أشهَدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وأشهد أنّ مُحَمَّداً عبدُه ورَسُوله.
اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 96