اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 95
269- (أخبرنا) : سفيان، عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة:
-أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قَنَتَ في الصبح، فقال: «اللَّهُم أَنْج الوليدَ بنَ الوليدَ، وسَلمة بن هِشَام، وعَيَّاشَ بن أبي ربيعةَ» .
270- (أخبرنا) : بعض أهل العلم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
-لما انتهي إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم قَتَل أهل بئر مَعُونة
(بفتح الميم وضم العين المهملة في أرض بني سليم فيما بين مكة
والمدينة) أقام خمس عشر ليلة كلَّما رَفَع رأسَه من الركعة الأخيرة، من الصبح قال: «سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدهُ رَبنّا ولَكَ الحَمدُ اللَّهُمّ افعل ثُمّ ذَكَر دعَاءً طَويلاً ثم كبَّر فسجد» .
271- (أخبرنا) : مالك، عن نافع، عن ابن عمر:
-كان لا يَقنُتْ في شئ مِنَ الصّلَواتِ (المشهور في اللغة أن القنوت الدعاء ويرد بمعان متعددة كالطاعة والخشوع والعبادة والقيام والسكوت فيصرف إلى ما يناسبه منها بحسب القرائن والمقامات والمراد منه هنا الدعاء) .
272- (أخبرنا) : إبراهيم بن محمد، عن محمد بن عمرو، بن حلحلة أنه سمع عباس بن سَهْل يُخْبِرُ عن أبي حُميدٍ السَّاعِدِي قال:
-كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا جلس في السجدتين ثنى رجله اليُسرى فجلس عليها ونَصَب قَدَمه اليمنى فإذا جلس في الأربع أمَاط رجليه عن وركه وأفضى بمَقْعَدته على الأرض ونصب وركه اليُمنَى -[96]- (نصب قدمه اليمنى رفعها وأنث الصفة لتأنيث الموصوف وهو القدم والقاعدة الغالبة في تأنيث أعضاء الجسم وتذكيرها ان ما كان مزدوجا منها كالعين واليد والرجل مؤنث وما كان مفردا كاللسان فهو مذكر ولذا أنث الورك لازدواجه وهو بوزن كتف أي بفتح فكسر وفيه وجه آخر وهو كسر أوله وإسكان ثانيه وهي لغة عامة المصريين والمقعدة العجيزة وأماط رجليه نحاهما ومنه ما ورد في الحديث وإماطة الأذى عن الطريق صدقة وفهم من الحديث أن جلسة التشهد الأول غير جلسة التشهد الأخير والأولى يكون المصلي متحفزا فيها للقيام مسرعا بخلاف الثانية وهو مذهب الشافعية) .
اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 95