اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 95
عَلَيْهَا عَمَّهُ، وَلَوْ عَلِمَ أنَّ شَيْئاً أنْجَى لَهُ مِنْهَا، لأمَرَهُ بِهِ [1].
3 - أخبرنا ابن قتيبة [2]، حدّثنا حرملة بن يحيى، حدّثنا ابن وهب، أخبرني حَيْوَةُ، حدّثنا ابْنُ الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت. ْعَنْ سُهَيْل بْنِ بَيْضَاءَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَحُبِسَ [3] مَنْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَحِقَهُ مَنْ كَانَ خَلْفَهُ، حَتَّى إذَا اجْتَمَعُوا قَالَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّهُ مَنْ شهِدَ أنْ لاَ إِلهَ إِلاّ الله، حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ، وَأوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ" [4]. [1] إسناده صحيح، هارون بن إسحاق هو الهمداني، ومحمد بن عبد الوهاب هو السكري، وهو في صحيح ابن حبان برقم (205) بتحقيقنا. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (1101)، وابن ماجه في الأدب (3795) باب: فضل لا إله إلا الله، وأبو يعلى في المعجم برقم (316)، من طريق هارون بن إسحاق الهمداني بهذا الإِسناد. وهو عند أبي يعلى 2/ 14 - 15 برقم (642) من هذه الطريق. وانظر أيضاً مسند أبي يعلى برقم (640، 641)، وهو في "المقصد العلي" برقم (424، 425). وفي التوحيد ص (338) لابن خزيمة، وفي "تحفة الأشراف" 4/ 212، 214، 220، 221، 222. [2] هو الإمام الثقة، المحدث الكبير أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة بن زياد اللخمي العسقلاني، كان مسند أهل فلسطين، وكان ذا معرفة وصدق، وثقه الدارقطني، وتوفي حوالي سنة عشر وثلاث مئة، وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 292 - 293 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له. [3] في المطبوع من صحيح ابن حبان "فجلس" والراجح عندي أن هذا تحريف، والله أعلم. [4] إسناده منقطع، قال البخاري في التاريخ 3/ 483: "سعيد بن الصلت، عن سهيل ابن بيضاء، مرسل، وسمع ابن عباس ... ". وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 34، والحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص:=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 95