responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
[2] - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلْمٍ [1]، أنبأنا هارون بن إسحاق، حدّثنا محمد بن عبد الوهَّاب، حدّثنا مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أُمه سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ قالت:
مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُكْتَئِبٌ [2] فَقَالَ: أَسَاءَتْكَ إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لا، وَلكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنِّي لأعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا كَانَتْ لَهُ نُوراً لِصَحِيفَتِهِ، وَإِنَ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحاً [3] عِنْدَ الْمَوْتِ". فَقُبِضَ وَلَمْ أَسْألْهُ. فقال: مَا أَعْلَمُهَا [4] إِلا الْكَلِمَةَ الَّتِي أَرَادَ

= حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن قتادة، به.
ولتمام تخريجه انظر صحيح ابن حبان (204) بتحقيقنا، ومسند أبي يعلى الموصلي برقم (640، 641، 642) بتحقيقنا، ومعجم شيوخ أبي يعلى برقم (312) بتحقيقنا أيضاً. وفي الباب عن عثمان بن عفان، سيأتي برقم (6).
[1] في الأصل "مسلم" وهو تحريف. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 14/ 306: "الإمام، المحدث، الثقة، العابد، أبو محمد عبد الله بن محمد بن سَلْم بن حبيب الفريابي الأصل المقدسي ... ". وانظر اللباب 3/ 246 أيضاً.
[2] في صحيح ابن حبان "فقال: مالك مكتئباً، أساءتك ... ".
[3] قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 454: "الراء والواو والحاء أصل كبير مطرد، يدل على سعة وفسحة واطَّراد، وأصل ذلك كله: الريح، وأصل الياء في الريح: الواو، وإنما قلبت ياءً لكسرة ما قبلها.
فالروحُ: رُوحُ الإنسان، وإنما هو مشتق من الريح، وكذلك الباب كله، والرَّوْحُ:
نسيم الريح، ويقال: أراح اِلانسان إذا تنفس ... ". والرَّوْحُ أيضاً والريحان: الرحمة
والرزق.
[4] في صحيح ابن حبان برقم (205) بتحقيقنا: "ما أعلمه".
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست