اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 456
الحسين [1] بن علي، عن زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأنْ تطيب وَتُنَظَّفَ [2].
17 - باب المباهاة (24/ [1]) في المساجد
307 - أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدَّثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم [3]، حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد بن سلمة، حدَّثنا أيوب، عن أبي قلابة.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَن يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِدِ [4].
= فقد أنكر بعض الصحابة عليه ... ". وانظر فتح الباري 1/ 540 - 541.
وقول ابن عباس: (لتزخرفنها .... ) معناه: أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد والمباهاة بتشييدها وتزيينها.
وانظر حديث أنس بعد الحديث التالي. ونيل الأوطار 2/ 156 - 158 وقال أبو الدرداء: "إذا حليتم مصاحفكم، وزوقتم مساجدكم، فالدمار عليكم". [1] في "س" "الحسن". [2] إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 76 برقم (1632) بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى الموصلي في المسند 8/ 152 برقم (4698) من طريق أبي كريب، به. وهناك استوفينا تخريجه فانظره، وانظر "تحفة الأشراف" 12/ 145. [3] في النسختين زيادة "عبدان" وهو إقحام. [4] إسناده صحيح، وعفان هو ابن مسلم، وأيوب هو السختياني. وهو في الإحسان =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 456