responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 402
[3] - باب فضل الصلاة
258 - أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، حدثنا أبو الطاهر بن السَّرح، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني حُيَيّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الْحُبُليّ.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَجُلاً أتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَألَهُ عَنْ أفْضَلِ الأعْمَالِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الصَّلاَةُ". قَالَ: ثُمّ مَهْ [1]؟ قَالَ: "ثُمّ الصَّلاَةُ". قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: "ثُمَّ الصَّلاَةُ". ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ". قَالَ: فَإِنَّ لِي وَالِدَيْنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "آمُرُكَ بِوَالِدَيْكَ خَيْراً". فَقَالَ: "وَالَّذِي بَعَثَكَ بالْحَق نَبِياً لأُجَاهِدَنَّ وَلأتْرُكَنَّهُمَا" [2]، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنْتَ أَعْلَمُ" [3].

وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 470 - 471: "النون، والقاف، والضاد أصل صحيح يدل على نكث شيء ... ".
والعروة في الأصل ما يعلق به من طرف الدلو، وقد استعيرت هنا لما يتمسك به من أمور الدين ويتعلق به من شعب الإِسلام. وعروة عروة: نصب على الحال، والتقدير: نقض متتابعاً، مثل ادخلوا الأولَ فالأولَ.
والتشبث بالشيء: التعلق به. قال ابن فارس فيأ مقاييس اللغة" 3/ 239: "الشين، والباء، والثاء أصل يدل على تعلق الشيء بالشيء، من ذلك قولهم: تشبثت، أي. تعلقت ... ".
[1] ثم مَهْ؟ أي ثُمَّ ماذا؟ أبدل ألف (ما) الاستفهامية (هاء) للوقف والسكت.
[2] في النسختين "لأتركها"، وفي الإِحسان "ولأتركهما". غير أن الفعل المضارع في هذه الحالة واجب التوكيد.
[3] إسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله، وقد فصلت فيه القول عند الحديث (7520) في مسند أبي يعلى الموصلي. وأبو الطاهر هو أحمد بن عمرو، وأبو عبد الرحمن الحبلي هو عبد الله بن يزيد. والحديث في الإحسان 3/ 111 برقم (1719). =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست