responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 401
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، قال: حدَّثني سليمان بن حبيب.
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ، تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، فَأوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلاَةُ" [1].

[1] إسناده صحيح عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ترجمه البخاري في التاريخ 6/ 21 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 377: "سألت أبي عنه فقال: ليس به بأس". ووثقه ابن حبان. وباقى رجاله ثقات.
وهو في الإحسان 8/ 252 - 253 برقم (6680).
وأخرجه أحمد 6/ 251 من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم 4/ 92 من طريق أحمد هذه غير أنه قال: "عبد العزيز هذا هو ابن عبيد الله بن حمزة بن صهيب. وإسماعيل هو ابن عبيد الله بن المهاجر، والإسناد كله صحيح ولم يخرجاه". وهذا خطأ، فجد العزيز هو- ابن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر كما تقدم، وتابعه على هذا الحافظ الذهبي.
وذكِره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 281 باب: نقض عرى الإِسلام، وقال: "رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح، غير أن في الأصل: حبيب بن سليمان، عن أبي أمامة، وصوابه: سليمان بن حبيب المحاربي، فإنه روى عن أبي أمامة، وروى عن عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله".
نقول: عبد العزيز بن إسماعيل ليس من رجال الصحيح، وقد بينا أنه ثقة. وأورد صاحب الكنز هذا الحديث في 1/ 238 برقم (1190) ونسبه إلى أحمد، وابن حبان، والحاكم. ويشهد لأوله حديث فيروز عند أحمد 4/ 232، وحديث حذيفة عند الحاكم 4/ 469. وتنقض عرى الإِسلام، أي: تنحل. يقال: نقضت الحبل إذا حللت برمه. وانتقض الأمر بعد التئامه: فسد. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست