اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 327
عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: تَيَمَّمْنَا مَعَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَنَاكِب [1]. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي تَيَمُّمِ النَّبِيَ- صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْجِدَارِ في بَاب: الذِّكْرُ وَالْقِرَاءَةُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ [2].
200 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ببست، حدَّثنا حماد بن
= فقدان الماء، وكثرة وجدانه لشدة الحاجة إليه، فعدم وجدانه إنما يكون يوماً أو بعض يوم. قاله الشوكاني في "نيل الأوطار" 1/ 326. [1] إسناده صحيح، وعبيد الله هو ابن عبد الله بن عثبة المسعودي. والحديث في الاحسان 2/ 352 برقم (1357).
وأخرجه النسائي في الطهارة 1/ 168 باب: الاختلاف في كيفية التيمم، والبيهقي في الطهارة 1/ 208 باب: ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر، من طريق العباس بن عبد العظيم المنذري،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 110 باب: صفة التيمم كيف هي، من طريق ابن أبي داود، كلاهما حدثنا عبد الله بن أسماء، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطحاوي 1/ 110 من طريق سعيد بن أبي داود، حدثنا مالك، به.
وأخرجه الشافعي في المسند الملحق بالأم ص (393)، وابن ماجه في الطهارة (566) باب: ما جاء في السبب، والطحاوي 1/ 111 من طريقين عن سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو بن دينار، عن الزهري، به. وقد سقط من إسناد الشافعي "عمرو بن مرة".
وأخرجه عبد الرزاق1/ 213 برقم (827)، وأحمد 4/ 320، 321، وأبو داود في الطهارة (318) باب: التيمم، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 111، والبيهقي 1/ 208 من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عمار ....... وهذا إسناد صحيح عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سمع عماراً، وسمع أباه فأدى الطريقين. ويكون الطريق الأول من المزيد في متصل الأسانيد.
وقال ابن حبان: "كان هذا حيث نزل أمر التيمم قبل تعليم النبى- صلى الله عليه وسلم - عماراً كيفية التيمم، ثم علمه ضربة واحدة للوجه والكفين لما سأل عمار النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التيمم". انظر الحديث (1305) في الإحسان. [2] يعني الحديث المتقدم برقم (191).
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 327