responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 289
إِلَى عَبْدِي هذَا يُعَالِج نَفْسَهُ يَسْألُنِي، مَا سَألَنِي عَبْدِي هذَا، فَهُوَ لَهُ، مَا سَألَنِي عَبْدِي هذَا، فَهُوَ لَهُ" [1].
169 - حدَّثنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عيسى بن يونس، حدَّثنا الأعمش، عن أبي سفيان.
عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ذَكَرٍ وَلاَ أُنْثَى يَنَامُ إِلاَّ وَعَلَيْهِ جَرِيرٌ مَعْقُودٌ، وَإِنْ هُوَ تَوَضَّأَ وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ، أَصْبَح نَشِيطاً قَدْ أصَابَ خَيْراً، وَقَدِ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، وَإِنِ اسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ أصْبَحَ وَعُقَدُهُ عَلَيْهِ، وَأصْبَحَ ثَقِيلاً كسلان، وَلَمْ يُصِبْ خَيْراً" [2].

[1] إسناده صحيح، وأبو عشانة هو حيّ بن يؤمن المصري. والحديث في الإِحسان 4/ 113 برقم (2546).
وأخرجه أحمد 4/ 201 من طريق هارون، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد 4/ 59، من طريق الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو عشانة، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 224 باب: فضل الوضوء، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير وزاد فيه ...... وله سندان عندهما، رجال أحدهما ثقات".
وقد أخرجناه بسياقه أخرى في مسند الموصلي 1/ 162 برقم (180) فانظره لتمام التخريج. وانظر أيضاً مسند الموصلي 3/ 289 برقم (1751).
ويشهد للجزء الثاني منه الحديث التالي. وأما الجزء الأول فيشهد له حديث علي برقم (496، 588) وحديث الزبير بن العوام برقم (674)، وحديث الخدري برقم (1209، 1229)، وحديث قيس بن سعد (1436)، وحديت جابر (1847، 1952)، وحديث ابن عباس (2338، 2585)، وحديث أنس (909، 3147، 3716)، وحديث ابن عمر (5444)، وحديث ابن مسعود (5307،5304،5251)، وحديث أبي هريرة برقم (6123)، جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي بتحقيقنا.
[2] إسناده صحيح، وإسحاق هو ابن إبراهيم بن راهويه. وهو في الإِحسان 4/ 114 برقم
(2547). =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست