responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
17 - باب فيمَن توضأ كما أمر وصلى كما أمر
166 - أخبرنا [محمد بن] [1] الحسن بن قتيبة اللخمي، حدَّثنا يزيد بن موهب، حدَّثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن سفيان بن عبد الرحمن، عن عاصم بن سفيان الثقفي أنهم غَزَوْا غَزْوَةَ (14/ [2]) السَّلاَسِلِ، ففاتهم العدو، وأبطؤوا [2]، ثم رجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر، فقال عاصم بن سفيان:
يَا أبَا أيُّوبَ، فَاتَنَا الْعَدُوّ الْعَامَ، وَقَدْ أُخْبِرْنَا أنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسَاجِدِ الأرْبَعَةِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ.

= وأخرجه أيضاً: ابن أبي شيبة في الصيام 3/ 41 باب: ما ذكر في صيام العشر- ومن طريقه هذه أخرجه مسلم في الاعتكاف (1176) باب: صوم عشر ذي الحجة- من طريق أبي معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 6/ 42، 124، ومسلم (1176)، وأبو داود في الصوم (2439) باب: في فطر العشر، والترمذي في الصوم (756) باب: ما جاء في صيام العشر، والبيهقي في الصيام 4/ 285 باب: العمل الصالح في العشر من ذي الحجة، من طرق عن الأعمش، بالإسناد السابق. وصححه ابن خزيمة برقم (2103)، وابن حبان برقم (3599) في الإحسان.
وأخرج الجزء الثاني أحمد 6/ 189 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر الجعفي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 241 باب: الدوام على الطهارة، وقال: "رواه أحمد وفيه جابر الجعفي، وثقه شعبة وسفيان، وضعفه أكثر النَّاس".
نقول: ولكن يشهد له حديث المغيرة عند مسلم في الطهارة (274) باب: المسح على الخفين.
[1] سقط من النسختين، واستدرك من الإِحسان، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (3).
[2] هكذا جاءت في الأصلين، ولكنها في جميع مصادر التخريج "فرابطوا".
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست