اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 285
قَالَ: يَا ابْنَ أخِي، أدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أيْسَرُ مِنْ ذلِكَ، إِنَي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -يَقُولُ: "مَنْ تَوَضَّأ كمَا أُمِرَ، وَصلَّى كمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". أكَذَاكَ يَا عُقْبَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ [1]. [1] إسناده جيد، سفيان بن عبد الرحمن ترجمه البخاري في التاريخ 4/ 93 ولم يورد فيه
جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وروى عنه أكثر من واحد، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". والحديث في الإحسان 2/ 189 برقم (1039).
وأخرجه أحمد 5/ 423 من طريق يونس، وحجين.
وأخرجه النسائي في الطهارة (144) باب: ثواب من توضأ كما أمر، من طريق قتيبة بن سعيد،
وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (1396) باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة، من طريق محمد بن رمح،
وأخرجه الدارمي في الوضوء 1/ 182 باب: فضل الوضوء من طريق أحمد بن عبد الله، جميعهم عن الليث بن سعد، بهذا الإِسناد. وانظر "الترغيب والترهيب" للمنذري 1/ 159.
وقال الحافظ ابن حبان: "المساجد الأربعة: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الأقصى، ومسجد قباء. وغزاة السلاسل كانت في أيام معاوية، وغزاة السلاسل كانت في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم".
نقول: أخرج البخاري في المغازي (4358) باب: غزوة ذات السلاسل، وهي غزوة لخم وجُذام "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص جيش ذات السلاسل ...... ".
وقال الحافظ: "قيل: سميت ذات السلاسل لأن المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافة أن يفروا.
وقيل: لأن بها ماء يقال له: السلسل. وذكر ابن سعد أنها وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام. قال: وكانت في جمادى الآخرة سنة ثمان من الهجرة.
وقيل: سنة سبع، وبه جزم ابن أبي خالد في كتاب (صحيح التاريخ). ونقل ابن =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 285