responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 281
16 - باب المحافظة على الوضوء
164 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا سريج بن يونس وأبو خيثمة، قالا: حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا ابن ثوبان، حدثنى حسان بن عطية: أن أبا كبشة السلولي حدّثه.
أنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -: "سَدِّدُوا وَقَارِبوا،

= ولفظه: قال رسول الله- مجيهبنه-: "لا تحل صفقتان في صفقة". ورواه في الكبير ولفظه: الصفقة بالصفقتين ربا. وهو موقوف. ورواه كذلك وزاد: وأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسباغ الوضوء. ورجال أحمد ثقات".
وذكر الهيثمي الجزء الثاني منه في "مجمع الزوائد" 1/ 237 باب في إسباغ الوضوء، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عثمان بن [أبي] صفوان روى عن الثوري، وروى عنه ابنه محمد، ولم أجد من ترجمه".
ويشهد للجزء الأول حديث أبي هريرة عند أبي يعلى الموصلي برقم (6124) بتحقيقنا. كما يشهد للجزء الثاني الحديث السابق برقم: (159 حتى 162).
وصفق، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 3/ 290: "الصاد، والفاء والقاف
أصل صحيح يدل على ملاقاة شيء ذي صفحة لشيء مثله بقوة.
من ذلك: صفقت الشيء بيدي إذا ضربته بباطن يدك بقوة. والصفقة ضرب اليد
على اليد في البيع والبيعة، وتلك عادة جارية للمتبايعين .... ".
وقال ابن الأثير في النهاية 2/ 376: "يروى بالسين والصاد، يريد صفق الأكف عند البيع والشراء، والسين، والصاد يتعاقبان مع القاف والخاء. إلا أن بعض الكلمات يكثر في الصاد، وبعضها يكثر في السين".
وقال ابن الأثير في النهاية 1/ 173: "ومن صوره أن يقول: بعتك هذا بعشرين، على أن تبيعني ثوبك بعشرة، فلا يصح للشرط الذي فيه، ولأنه يسقط بسقوطه بعض الثمن فيصير الباقي مجهولاً. وقد نهي عن بيع وشرط، وعن بيع وسلف وهما هذان الوجهان". وانظر "الفرق بين الحروف الخمسة" ص (494) نشر دار المأمون للتراث.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست