responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
2 - باب في سؤر الهر
121 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك- وكانت تحت ابن أبي قتادة-:
أنَ أبَا قَتَادَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءاً فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ مِنْهُ، فَأصْغَى لَهَا أبُو قَتَادَةَ الإنَاءَ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ. قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أنْظُرُ إِلَيْهِ قَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا بِنْتَ أَخِي؟ قَالَتْ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: إِنَّ النَّبيَّ- صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِن الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أوِ الطّوَّافَاتِ" [1].

= برقم (903): "أبو القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس". وذكره أحمد فأثنى عليه وقال: "كتبنا عنه وهو شاب". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 427 وأورد قولي أحمد، وابن معين. ونقل ابن حجر في التهذيب "عن حاتم بن الليث، عن أحمد: كتبنا عنه وكان ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". والحديث في الإِحسان 2/ 272 برقم (1241).
وهو عند أحمد 3/ 373. وأخرجه- من طريق أحمد- ابن ماجة في الطهارة (388) باب: الوضوء بماء البحر، وأبونعيم في "حلية الأولياء" 9/ 229، والدارقطني 1/ 34 برقم (3).
وصححه ابن خزيمة برقم (112)، والحاكم 1/ 143، وانظر الحديث السابق. ونسبه الحافظ في "تلخيص الحبير" 1/ 11 إلى "أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم من طريق عبيد الله بن مقسم، عنه. وأصغى الإِناء: أماله. قال أبو علي بن السكن: "حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب".
[1] إسناده جيد، حميدة بنت عبيد بن رفاعة روى عنها أكثر من واحد، ووثقها ابن حبان، وكبشة بنت كعب بن مالك الأنصارية، قال جعفر: لها صحبة، وكذلك قال ابن حبان، وتبعه على ذلك أيضاً أبو موسى، والزبير بن بكار. وانظر "أسد الغابة"=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست