اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 225
120 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السَّامِيّ [1]، حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: أخبرني إسحاق بن حازم، عن ابن مقسم -يعني عبيد الله-.
عَنْ جَابِرٍ: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَن مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ" [2].
= وأخرجه أحمد 2/ 392، 393 من طريق حسين، حدثنا أبو أويس، عن صفوان، به. ِوصححه ابن خزيمة برقم (111)، والحاكم 1/ 141 ووافقه الذهبي، والترمذي، وابن المنذر، والخطابي، والطحاوي، والبيهقي، وعبد الحق الإشبيلي، والبخاري فيما نقله عنه الترمذي، وآخرون.
وأخرجه أحمد 2/ 378، والدارمي في الوضوء 1/ 185 - 186 باب: الوضوء من ماء البحر، والبيهقي 1/ 3 من طرق عن الجلاح أبي كثير، عن المغيرة، به وهذا إسناد صحيح. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وانظر "تلخيص الحبير" 1/ 9 - 12. ومصنف عبد الرزاق 1/ 93 - 96، ومستدرك الحاكم 1/ 140 - 143، والحديث التالي. ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (17/ 1) إلى الأربعة.
وفي هذا الحديث جواز الوضوء بماء البحر مع تغير طعمه ولونه، وكذلك كل ما نبع من الأرض، وفيه دليل على أن حكم جميع أنواع حيوان البحر إذا ماتت سواء في الحل، وهو ظاهر القرآن الكريم، قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} [المائدة: 96]. [1] محمد بن عبد الرحمن السامي، الإِمام، المحدث، الثقة، أبو عبد الله الهروي، جمع وصنف، سمع أحمد بن حنبل وطبقته ببغداد، وأحمد بن يونس اليربوعي وطبقته بالكوفة ... توفي سنة إحدى وثلاث مئة على الأصح.
انظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 114 - 115. وفيه ذكر عدد من المصادر التي ترجمته.
والسامي: هذه النسبة إلى سامة بن لؤي بن غالب، تصحفت في (س) إلى "الشامي". وانظر الأنساب 7/ 16 - 17، واللباب 2/ 95. [2] إسناده صحيح، أبو القاسم بن أبي الزناد قال يحيى في تاريخه- رواية الدوري- =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 225