اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 217
112 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع [1]، حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو معاوية، عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، عن ابن أبي السائب قَاصِّ أهْلِ المدينة قال:
قَالَتْ عَائِشَةُ قُصَّ في الْجُمُعَةِ مَرَّةً، فَإِنْ أبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ، فَإِنْ أبَيْتَ فَثَلاثٌ. وَلا ألْفَيَنَّكَ تَأَتِي الْقَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثِهِمْ فَتَقْطَعَهُ عَلَيْهِمْ، وَلكِنْ إِنِ اسْتَمَعُوا حَدِيثَكَ فَحَدِّثْهُمْ، وَاجْتَنِب السَّجْعَ فِي الدُّعَاءِ، فَإِنِّي عَهِدْتُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ يَكْرَهُونَ ذلِك [2].
20 - باب التاريخ
113 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدَّثنا هدبة بن خالد، حدَّثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ،
= يكن يقص على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا أبي بكر، وكان أول من قَصَّ تميماً الداري، استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على النَّاس قائماً، فأذن له عمر". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 190 باب: في القصص، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة مدلس". نقول: هذا إسناد صحيح، فقد صرح بقية بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. والزبيدي هو محمد بن الوليد. [1] عمران بن موسى تقدم التعريف به عند الحديث (103). [2] رجاله ثقات غير ابن أبي السائب القاص فلم أعرفه- تحرف في الإِحسان إلى: القاضي- والحديث في الإحسان 2/ 162 برقم (974). وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (4475) وقد رواه بإسناد صحيح. ونضيف هنا أن له شاهداً عند البخاري من "حديث ابن عباس" في الدعوات برقم (6337) باب: ما يكره من السجع في الدعاء. وقد شرحنا مفرداته في المسند.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 217