اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 216
19 - باب ما جاء في القصص
111 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني [1]، حدَّثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدَّثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.
عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يُقَصُّ فِي زَمَانِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلا أَبِي بَكْرٍ، وَلا عُمَرَ، وَلا عُثْمَانَ. إِنَّمَا كَانَ الْقَصَصُ زَمَنَ الْفِتْنَةِ [2].
= الإِسناد. وعنده "ابن أبي نملة" دون تسمية، وليس في روايته "قاتل الله اليهود لقد أوتوا علماً".
وأخرجه- كما في الرواية السابقة- أحمد 4/ 136 من طريق حجاج، أخبرنا الليث بن سعد، حدثني عقيل.
وأخرجه أبو داود في العلم (3644) باب: رواية حديث أهل الكتاب، من طريق أحمد بن محمد بن ثابت، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، كلاهما عن الزهري، به. وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 291.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 1/ 268 برقم (124) من طريق عبد الرزاق السابقة.
ويشهد لبعضه حديث أبي هريرة عند البخاري في التفسير (4485) باب: (قولوا: آمنا بالله وما أنزل إلينا) وطرفاه، ولفظه: (كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم)، وقولوا: (آمنا بالله وما أنزل إلينا ... ) الآية ... ". [1] تقدم التعريف به عند الحديث (39). [2] إسناده صحيح، محمد بن يوسف الفريابي فصلنا القول فيه عند الحديث (7385) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان 8/ 53 برقم (6228).
ويشهد له حديث السائب بن يزيد عند أحمد 3/ 449 من طريق يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد "أنه لم=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 216