responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
106 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا إسحاق بن إسماعيل [1] الطَّالْقَانيّ، حدَّثنا رَوْحُ بن عبادة، حدَّثنا شعبة، قال: حدَّثني يزيد بن خُمَيْر، قال: سمعت سُلَيْم بن عامر يحدّث عن أوْسَطَ بن إسماعيل قال:
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ" [2].

= مسلم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن عائشة ... وصححه، ووافقه الذهبي.
نقول: هذا إسناد جيد إن كان محمد بن سيرين سمعه من عائشة، فقد قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص: (188): "سمعت أبي يقول: ابن سيرين لم يسمع من عائشة شيئاً". غير أن إمكانية السماع متوفرة، فقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر في قول، ولسنتين بقيتا من خلافة عثمان في قول آخر، وأيهما كان فإن إمكان السماع منها متوفر له والله أعلم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 142 باب: في ذم الكذب، وقال: "رواه البزار، وأحمد بنحوه ... وإسناده صحيح".
ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 597 إلى أحمد، والبزار، وابن حبان، وقال: "ورواه الحاكم وقال: صحيح الإِسناد".
[1] في الأصل "إسحاق بن إبراهيم" وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه.
[2] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 494 برقم (5704). وأخرجه أحمد 1/ 3، 5، 7، وابن ماجة في الدعاء (3849) باب: الدعاء بالعفو والعافية، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (882) من طرق عن شعبة، بهذا الإِسناد.
وقد خرجته في مسند أبي يعلى برقم (8، 49، 74، 86، 121، 123، 124)
من طرق وبروايات وانظر أيضاً الإحسان 2/ 151 برقم (948)، و"عمل اليوم
والليلة" برقم (879، 880، 881، 883، 885). وتحفة الأشراف 5/ 288.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست