اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 209
بكير، حدَّثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث.
عَنْ أَبي بَرْزَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "أَلا إِنَّ الْكَذِبَ يُسَودُ الْوَجْهَ، وَالنَّمِيمَةَ عَذَابُ الْقَبْرِ" [1].
105 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ خُلُقٌ أبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْكَذِب، فَإنْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَهُ الْكَذْبَةَ فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً [2].
= وأحاك لغة، قال الخليل، وأنكرها ابن دريد. ويقال: حاك في صدري: أي تحرك". [1] إسناده ضعيف جداً، زياد بن المنذر، وشيخه نافع- ويقال: نفيع- بن الحارث أبو داود الأعمى كذبهما ابن معين، وقد فصلت القول فيهما عند الحديث (7440) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإِحسان 7/ 494 - 495 برقم (5705). وقد خرجته في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (7440) مكرر. [2] إسناده صحيح، وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله. والحديث في الإِحسان 7/ 495 برقم (5706).
وهو في مصنف عبد الرزاق 11/ 158 برقم (20196). وعنده "عن ابن أبي مليكة أو غيره".
ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أحمد 6/ 152.
وأخرجه البزار 1/ 108 برقم (193) من طريق الحسين بن مهدي، وزهير بن محمد قالا: حدثنا عبد الرزاق، به، وليس عنده "أو غيره".
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 98 من طريق ابن وهب، أخبرني محمد بن=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 209