اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 163
64 - أخبرنا أبو عروبة [1]، حَدّثَنَا محمد بن بشار، حَدّثَنَا ابن مهدي، حَدّثَنَا سفيان، عن أبي الزبير.
عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِن اِبلِيسَ قَدْ يَئِسَ أنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ، وَلكِنَّهُ فِي الَتحْرِيشِ بَيْنَهُمْ" [2].
18 - باب في أهل الجاهلية
65 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حَدّثَنَا الحارث بن سريج النقال، حَدّثَنَا يحيى بن يمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
= وأخرجه الحاكم 4/ 53 من طريق أبي كريب ونصر بن علي قالا: حدثنا أبو أحمد الزبيري- تحرفت فيه إلى الزهري- بهذا الإِسناد، وصححه، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 114 باب: في إبليس وجنوده، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه عطاء بن السائب اختلط، وبقية رجاله ثقات".
وأورده صاحب الكنز فيه 1/ 257 برقم (1289) وعزاه إلى الطبراني، والحاكم، وانظر حديث جابر برقم (1909، 2153) في مسند الموصلي. [1] هو الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (43). [2] إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإِحسان 7/ 572 - 573 برقم (5911). وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (2095، 2154، 2294). وانظر حديث ابن مسعود برقم (5122) في مسند أبي يعلى أيضاً.
وقد أخرجه مسلم في صفات المنافقين (2812) باب: تحريش الشيطان، بلفظ: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم". وهنا وجدنا على الهامش ما نصه: "من خط ابن حجر رحمه الله: حديث جابر رواه مسلم بنفي التوبة من حديث الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، فلا معنى لاستدراكه".
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 163