اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 123
وعن عمير بن هانئ، عن عبد الرحمن بن غَنْم.
أنَّهُ سَمعَ مَعَاذ بْنَ جَبلٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ [1]: قُلْتُ: حَدِّثْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: "بَخٍ بَخٍ، سَألْتَ عَنْ أمْرٍ عَظِيمٍ، وَهُوَ يَسِيرٌ لِمَنْ يَسَّرَهُ. اللهُ عَلَيْهِ [2]: تُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَلا تُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً" [3].
= حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له عَلّة، ولم يخرجاه".
وتعقبه الذهبي بقوله:" عبيد الله، عن أبيه سلمان الأغر، خرجِ له البخاري فقط". نقول: لقد نص الحافظ ابن حبان على أنه "عبد الله" مكبراً- كما نص الذهبي على أنه "عبيد الله" مصغراً. غير أن المشهور الذي روى عنه موسى بن عقبة هو عبيد الله المصغر، وما علمنا رواية لموسى بن عقبة عن عبد الله المكبر، والله أعلم. وانظر كتب الرجال. [1] القائل هو معاذ بن جبل. [2] في مطبوع صحيح ابن حبان "به". [3] إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (5609) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (214) بتحقيقنا.
وأخرجه البزار 1/ 32 - 24 برقم (27)، والطبراني في الكبير 20/ 66 برقم
(122) من طريق علي بن الجعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 194 برقم (25303) - ومن طريقه أخرجه أحمد 5/ 231، والبغوي 1/ 25 برقم (11) - من طريق معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ ... وهذا إسناد حسن.
وأخرجه الترمذي في الإِيمان مطولاً (2619) باب: ما جاء في حرمة الصلاة، وابن ماجه في العتق (3973) باب: كف اللسان في الفتنة، من طريق ابن أبي عمر، حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، بالإسناد السابق. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، صحيح". =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 123