اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 122
يَا رَسُولَ اللهِ أَرَايْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وصلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَقُمْتُهُ، فَمِمَّنْ أَنا؟ قَالَ: "مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُهَدَاءِ" [1].
20 - حدّثنا أحمد بن علي بن المثنى [2]، حَدَّثَنَا محمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنَا فضيل بن سليمان، حَدَّثَنَا موسى بن عقبة، حَدَّثَنَا عبد الله بن سلمان الأغر، عن أبيه.
عَنْ أبِي أيُّوبَ قَالَ: قَالَ (4/ [2]) رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْبُدُ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، ويصوم رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ" [3].
21 - أخبرنا أحمد بن عليّ بن المثنى، حَدَّثَنَا عليّ بن الجعد، أنبأنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن معاذ بن جبل. [1] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 184 برقم (3429). وأخرجه البزار 1/ 22 برقم (25) من طريق محمد بن رزق الكلوذاني، وعمر بن الخطاب السجستاني قالا: حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، بهذا الإِسناد. وقال البزار: "وهذا لا نعلمه مرفوعاً إلا عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 46 وقال: "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ البزار، وأرجو إسناده أنه إسناد حسن أو صحيح". وأورده صاحب الكنز 1/ 303 برقم (1445) ونسبه إلى ابن منده، وابن عساكر، وابن الجارود، كما ذكره في الكنز 1/ 83 برقم (342) ونسبه إلى أحمد، والبزار، ومحمد بن نصر، وابن منده، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان. [2] تقدم التعريف به عند الحديث (11). [3] الفضيل بن سليمان النميري صدوق، لكنه كثير الخطأ كما قال ابن حجر في تقريبه، وباقي رجاله ثقات، وهو في الإِحسان 5/ 102 ب قم (3236)، وقال ابن حبان: لسلمان الأغر ابنان: أحدهما عبد الله، والآخرعبيد الله، وجميعاً حدثا عن أبيهما، وهذا عبد الله". وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 23 من طريق محمد بن يعقوب أبي عبيد الله، =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 122