responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط (ن) المؤلف : الشَّهْرَزوري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 31
وَقَدْ عَادَ لَنَا فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ , فَيَقُولُونَ: نَعَمْ أَنْتَ رَبُّنَا , ثَلاَثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ تضْرَبُ الْجِسْرَ عَلَى جَهَنَّمَ , قُلْنَا: وَمَا الْجِسْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ بِأَبِينَا (أَنْتَ) وَأَمِّنَا , قَالَ: دَحْضٌ المَزِلَّةٌ لَهُ كَلاَلِيبُ وَخَطَاطِيفُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ [13/ب] يقال لها عُقَيْفَاءُ يُقَالُ لَها السَّعْدَانُ , فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَلَمْحِ الْبَرْقِ وَكَالطَّرْفِ , وكالريح وكالطير وَكَأَجَاوِدِ الْخَيْلِ وَالرَّاكِبِ , فيجيء من بين مُرْسَلٌ , وَمَخْدُوشٌ , وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , مَا أَحَدُكُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ يَرَاهُ مُضِيئًا لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بإِخْوَانِهِمْ حتى إِذَا رَأَوْا أَن قَدْ خَلَصُوا مِنَ النَّارِ , يَقُولُونَ: أَيْ رَب إِخْوَانُنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا وَيُجَاهِدُونَ مَعَنَا , قَدْ أَخَذَتْهُمُ النَّارُ , فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ عَرَفْتُمْ صُورَتَهُ أَخْرِجُوهُ , وَتُحَرَّمُ صُورَتُهُمْ عَلَى النَّارِ , فَيَجِدُونَ الرَّجُلَ قَدْ أَخَذْتُهُ النَّارُ إِلَى قَدَمَيْهِ والرجل قد أخذته النار إِلَى رُكْبَتِيهِ وَإِلَى حَقْوِيهِ فَيُخْرِجُونَ مِنْهَا بَشَرًا كَثِيرًا , فيَعُودُونَ فَيَتَكَلَّمُونَ , فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ قِيرَاطِ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ , فَيُخْرِجُونَ بَشَرًا كَثِيرًا , ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَتَكَلَّمُونَ , فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مثقال نِصْفَ قِيرَاطِ خَيْرٍ

اسم الکتاب : من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط (ن) المؤلف : الشَّهْرَزوري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست