responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط (ن) المؤلف : الشَّهْرَزوري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 30
قَالَ: ثُمَّ تُعْرَضُ جَهَنَّمُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا , قَالَ: ثُمَّ تُدْعَى الْيَهُودُ , فيقول: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عُزَيْرًا ابْنَ اللَّهِ , فَيَقُولُ: كَذَبْتُمْ , مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ , فَمَاذَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: أَيْ رَبَّنَا ظَمِينَا , فَيَقُولُ: أَفَلاَ تَرِدُونَ؟ فَيَذْهَبُونَ فَيتَسَاقَطُون فِي النَّارِقال: ثم تأتي النَّصَارَى فَيَقُولُ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: الْمَسِيحُ ابْنَ اللَّهِ , فَيَقُولُ: كَذَبْتُمْ , مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ , فَمَاذَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: أَيْ رَبِّ , ظَمِينَا , فَيَقُولُ: أَلاَ تَرِدُونَ؟ فَيَذْهَبُون فيَتَسَاقَطُون فِي النَّارِ , وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، عز وجل، مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ , قَالَ: ثُمَّ يبدوا اللَّهُ تبارك وتعالى، لَنَا فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَحِقَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِمَا كَانَتْ تَعْبُدُ وَبَقِيتُمْ , فَلاَ تكلمه إلا الأنباء فيقولون , لَحِقَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِمَا كَانَتْ تَعْبُدُ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُه , , فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ مِنْ آيَةٍ تَعْرِفُونَهَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ , فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا أَجْمَعِينَ , فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا سُمْعَةً , وَلاَ رِيَاءً , وَلاَ نِفَاقًا إِلاَّ على ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا , كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ , ثُمَّ يَرْجع بَرُّنَا وَمُسِيئُنَا ,

اسم الکتاب : من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط (ن) المؤلف : الشَّهْرَزوري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست