اسم الکتاب : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين المؤلف : آمال صادق الجزء : 1 صفحة : 53
1- حسن أدب الطفل وحسن اختيار اسمه, يقول -عليه الصلاة والسلام: "من حق الولد على الوالد أن يحسن أدبه ويحسن اسمه"، أخرجه البيهقي.
2- المساواة في المعاملة: يقول -صلى الله عليه وسلم: "ساووا بين أولادكم في العطية".
3- الرحمة والرأفة بالصغير: فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "قَدِمَ نَاسٌ مِنْ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالُوا: أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ, فَقَالُوا: لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمْ الرَّحْمَةَ" متفق عليه في البخاري ومسلم.
وكذلك رأى الأقرع بن حابس النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقبل ولده الحسين بن علي -رضي الله عنهما- فقال: "إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا, فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثُمَّ قَالَ: مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ" أخرجه البخاري ومسلم عن حديث لأبي هريرة.
وقال عبد الله بن شداد: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد،, فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر, فلما قضى صلاته قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر، فقال: "إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته" رواه النسائي والحاكم.
د- تحدد الأحاديث النبوية الشريفة حقوق الوالدين على الولد, فقد قال -عليه السلام: "لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ" أخرجه مسلم.
وقال أيضًا: "بر الوالدين أفضل من الصلاة والصدقة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله".
وقال أيضًا: "بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك". أخرجه النسائي وأحمد والحاكم.
3- في الوراثة والبيئة:
أ- يشير الحديث الصحيح إلى أن الوراثة تتحدد مع تكوين الجنين, يقول -صلى الله عليه وسلم: إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله
اسم الکتاب : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين المؤلف : آمال صادق الجزء : 1 صفحة : 53