اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 88
في جبل أو ماء تحصن من محاربه ورجع عنه خائباً.
- (ومن رأى) أنه بنى حصناً فإنه يتحصن من أعدائه أو أحصن فرجه من الحرام وماله ونفسه من البلاء والذل.
- (ومن رأى) أنه خرب حصنه أو داره أو قصره فهو فساد دينه ودنياه أو موت امرأته.
- (ومن رأى) كأنه قاعد على شرف حصن استفاد أخاً أو رئيساً أو ولداً ينجو به وقيل الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد.
- (فمن رآه) من بعيد فإنه علو ذكره وتحصين فرجه.
- (حصار) في المنام يدل على التربص والثبات في الأمور وربما دل على النصر على المشركين وأخذهم ودمارهم وربما دل على مرض بالحصر.
- (ومن رأى حاكم) في منامه الحكام في صفة حسنة بلغ ما يرومه منهم من علم أو اهتدى إلى الرشد وربما دل الحاكم على المجبر والمهندس وعلى الرفقة والاجتماع ويدل الحاكم على الخياط والحجام لما عنده من الشروط الشاقة المذلة للأعناق فإن سمع الحاكم في المنام بينة من معتوه أو مجنون أو مغفل وهو القليل الضبط أو كناس وهو الذي يكنس الطرقات أو نخال وهو الذي يكنس الطرقات أو نخال وهو الذي ينخل الدقيق أو قمام وهو الذي يوقد في الحمام أو زبال أو المقيم في الحمام وهو الذي يخدم الناس أو قوال وهو المغني أو رقاص وهو الذي يرقص كان دليلاً على قبوله الرشا والميل إلى ذوي الأعراض الفاسدة وربما دل الحاكم على الودل المتحكم في الدم والفرج والوالدة والأسياد والمؤدب وعلى ما يرومه الإنسان من الانتصاف على ما يوجبونه من الحق والصغير المحجور عليه.
- (إذا رأى) كأنه ثار حاكماً ترشد وجاز تصرفه.
- (حارس الملك) تدل رؤيته في المنام على الذكر لله تعالى والسهر والقيام في الليل وربما دلت رؤيته على الشر واللغط في الكلام وأما حارس الأسواق والسجون فإنه يدل على ظهور ما يخفى ويستر الأسرار.
- (حاجب الملك) إن رأى الملك حجابه قياماً فإنهم يقومون في سياستهم.
- (فإن رآهم) قعوداً فإنهم يتوانون ويقصرون وحاجب الملك بشارة والحاجب رجل عظيم أديب يستشيره ويستند إليه الرفيع والوضيع والحاجب في المنام تدل رؤيته في المنام على تعذر الأسباب.
- (حاسب الديوان) في المنام صاحب عذاب فإن شدد في الحساب فإنه يناله عذاب وحساب الملك على طبقات.
- (فإن رأى) العامل أنه صار مستوفياً قدره واتسع رزقه كما أن الناظر.
- (إذا رأى) كأنه صار مشارفاً انحط قدره وحصل له هم ونكد وخسارة.
- (وإن رأى) الإنسان ديواناً مجهولاً وهم يحاسبونه دل على أنه بدعة وضلالة وأنه مؤاخذ بما كتب عليه وربما كانوا ديوانه الذين يحصنون عليه أعماله فإن وجدهم في المنام مستبشرين مقبلين أو رائحتهم طيبة أو ملابسهم حسنة دل على الأعمال الصالحة.
- (وإن رآهم) في خلاف ذلك دل على التفريط في الأعمال.
- (حاجب عين الإنسان) زينة العين والحاجب للرجل حسن سمته وجماله وأمره وجاهه في دينه وأمانته ومكانته ويقع تأويلهما على ما يرى فيهما من صلاح أو فساد وإذا كان الحاجبان متكافئ الشعر فيهما محمودان من أجل أن النساء يسودن حواجبهن طلباً للزينة ولهذا صار ذلك دالاً على أمر زائد واستواء الأعمال والحاجبان أبوان أو ولدان أو شريكان أو زوجتان أو نائبان وشبه الحاجب بالنون المعروفة.
- (فإن رأى) الإنسان حاجبيه قد اقترانا دل ذلك على الألفة والمحبة وبالعكس واسودادهما وغزارة شعرهما إذا لم يفحشا دليل على حسن حال من دلا عليه وبياضهما ونزولهما على العين دليل على تغير حال من دلا عليه من ولد أو شريك أو زوجة أو نائب أو صاحب وربما دل ذلك على طول العمر حتى يرى نفسه كذلك والحاجبان يدلان على مرتبة في الدين فما حدث فيهما من صلاح أو فساد فانسبه إلى شيمته ووقايته وربما دل الحاجب على حفظ من دلت عليه العين كالحاجب والوالي والوصي والزوج وهو قوس سهامه اللحاظ من العيون الحسان.
- (حنك الإنسان) في المنام زوجان أو شريكان أو ابنان.
- (حلقوم) وهو مجرى النفس يدل في المنام على الرسول والموت والحياة.
- (حلق) من رأى في منامه أنه يخرج من حلقه شعراً أو خيط فمده ولم ينقطع ولم يخرج بالتمام فإنه تطول حياته
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 88