responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 62
دلت على المسكن كان مجاوراً لأهل الفسق والغفلة وإن دلت على المرض كانت عاقبته الموت مع سوء الخاتمة وإن دلت على الخدمة كانت مع ذي سلطان جائر وإن دلت على العلم كان بدعة وإن دلت على العمل كان عملاً غير مقبول وإن دلت على الولد كان ولداً من الزنا وربما دل دخول النار على ذي السؤال بعد الغنى وتدل على دار البدعة والفساق وعلى الكنيسة والبيع وبيوت النار والحمام والمدبغة والمسلخ والفرن وما يوقد فيه النار لمصلحة ويدل دخولها على الظفر بالشهوات وإن دخل لظى كان ممن جمع فأوعى وكذلك الحطمة وربما كانت الحطمة لذي الهمز واللمز والجمع وجهنم للكفار والمنافقين وسقر تدل على ترك الصدق والخوض فيما لا يعني والشح وعلى التكذيب بيوم الدين والسعير للشياطين ولمن تخلق بأخلاقهم والهاوية دالة على البخس في الكيل والميزان أو لمن خفت موازينه ولم يثقلها بالعمل الصالح والجحيم لمن طغى وآثر الحياة الدنيا والدرك الأسفل لأرباب النفاق فإن أكل من زقومها أو شرب من غسلينها أو لدغته عقاربها أو نهشته حياتها أو تبدل جلده بجلود أهلها أو سحب على وجهه أو تردى من صعود على رأسه أو ضرب بمقامعها أو نهرته زبانيتها فذلك كله وما أشبه دليل على البدع في الدين ومشاركة الظلمة والتمسك بسنن الكافرين والتخلق بأخلاق المشركين والمستهزئين ومخالفة النبيين وهجران المتقين والردة على الدين والبخل بمال الله عن المستحقين والمعصية لرب العالمين أو إنكار ربوبيته وقدرته وتشبيهه بخلقه سبحانه وتعالى ورؤية مالك خازن النار دالة لمن انتقل في صفته أو أطعمه شيئاً حسناً على المحبة لله تعالى ولرسوله وللمؤمنين والعزة والسلطان وعلى البعد من النفاق والإقلاع من الذنوب والهوى بعد الضلالة وعلى الغيرة في الدين.
- (فإن رأى) الخازن عليه السلام مقبلاً عليه دل على سلامته وأمنه من ناره.
- (وإن رآه) معرضاً عنه أو متغيراً عليه بوجهه أو هيئته دل على وقوعه فيما يوجب ناره وخزنة جهنم هم الأمناء والحفظة والجنود والأعوان وأصحاب الشرطة والأهل والأقارب لمن دل مالك عليه.
- (ومن رأى) أن مالكاً أخذ بناصيته وألقاه في النار فإن رؤياه توجب له ذلاً.
- (وإن رأى) أنه دخل النار وخرج منها فإنه يدخل الجنة إن شاء الله تعالى أو يصيب معصية ويتوب منها.
- (وإن رأى) جوارحه تكلمه فإنه دليل على الزجر عن المعاصي والتيقظ لأمر الآخرة.
- (جهاد) هو في المنام دال على المسارعة في قوت العيال وينال ثناءً حسناً وذكراً جميلاً وقيل الجهاد يدل على الرزق وقد يدل على سلوك طريق الخير والسداد ومناظرة أهل البغي والعناد.
- (ومن رأى) أنه يذهب إلى الجهاد فإنه ينال غنية وفضلاً ودرجات في الآخرة.
- (فإن رأى) أنه يجاهد في سبيل الله تعالى ويقاتل الكفار فإنه مجتهد في أمر عياله وجهد القتال جهد الكسب.
- (فإن رأى) أنه يذهب إلى الجهاد بسلاحه فإنه مسلم مجتهد معتصم يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة.
- (فإن رأى) أنه يقاتل الكفار وحده بسيفه يضرب به يميناً وشمالاً فإنه ينتصر على أعدائه.
- (فإن رأى) أنه قتل في سبيل الله فإنه ينال فرحاً وسروراً ورزقاً هنيئاً.
- (فإن رأى) أنه في الغزو ووجهه عن القتال مولي فإنه يترك الجهد على العيال ولا يسعى في إصلاح حالهم ويفسد دينه وتتبدد عشيرته في الدنيا وإن كان في الغزو ورأى أنه نصر فإنه يربح في كسبه.
- (فإن رأى) أنه يغير فإنه ينال غنيمة إذا كان في غزو أو جهاد والجهاد لأعداء الدين في المنام دليل على مشاققة أهل الظلم والنفاق والنصرة عليهم والجهاد في البحر دليل على الفقر والفشل والوقوع في المهالك والدخول تحت الدرك بين عدوين البحر والعدو أو طلب الرزق من البحر أو ممن دل البحر عليه وجهاد أهل البغي في المنام يدل على انتصار للدين وللآباء والأمهات أو الغيرة على الزوجة فإن صار الإنسان من حرب أهل البغي خشي عليه الردة عن الإسلام أو مخالفة الوالدين أو خلف من تجب عليه طاعته أو ترك الصلاة.
- (جزية) هي في المنام دالة لمن أعطاها من المسلمين للكفار على الذل وإذا أخذت من الكفار دلت على العز والنصر.
- (جند) هم في المنام جند الله عز وجل وهم ملائكة الرحمة والغاغة ملائكة العذاب.
- (فإن رأى) الإنسان أنه جندي يأكل رزق ملك في ديوانه فإنه يلي ولاية على بلاد بلا جهد.
- (ومن رأى) أنه أثبت اسمه في الديوان فإنه ينال خيراً يرجو به الكفاية أو ينال دون ما يتمنى.
- (ومن رأى) كأنه جندي في العساكر فإنه إن كان مريضاً يموت وإلا دل على غم وخسران.
- (ومن رأى) كأنه يكون جندياً أو يخرج إلى العسكر فإن ذلك للمرضى دليل الموت وقد يدل ذلك على خيبة

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست