اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 57
قرون كثيرة فإنها سنون بحسب القلة والكثرة والثور الذي لا قرن له رجل حقير ذليل فقير مثل النعجة وفي القدرة مثل العامل المعزول والرئيس الفقير وربما دل الثور على النكاح من الرجال لكثرة حرثه وربما دل على الرجل البادي والحراث وربما دل على الثائر لأنه يثير الأرض ويقلب أعلاها أسفلها وربما دل على العبد والعون والصاحب والأخ لعونه للحرث وخدمته لأهل البادية فمن ملك ثوراً في المنام فإن كانت امرأة ذل لها زوجها وإن كانت بلا زوج تزوجت أو كان لها بنت زوجت فإن رأى ذلك من له سلطان ظفر به وملك منه ما أمله ولو ركبه كان ذلك أقوى ومن ذبح ثوراً فإن كان سلطاناً قتل عاملاً وإن كان من بعض الناس فهو إنسان يظفر به من يخافه وقتل إنسان بشهادة شهدها عليه فإن ذبحه من قفاه أو من بطنه أو من غير مذبحه فإنه يظلم رجلاً ويتعدى عليه أو يعذبه نفسه أو ماله أو ينكحه من ورائه إلا أن يكون فصده ومن ذبحه ليأكل لحمه أو ليأكل من شحمه أو ليدبغ جلده فإن كان سلطاناً أعان على غيره وأمر بنهب ماله وإن كان تاجراً فتح مخزنه للمبيع أو جملة الفائدة فإن كان سميناً ربح ماله وإن كان هزيلاً خسر فيه ومن ركب ثوراً أحمر أو أصفر بلا آلة الركوب فإنه يمرض وربما دل الثور على الشاب الجميل لأنه من أسمائه وتدل رؤيته على ثوران الفتنة أو العون على تذليل الأمور الصعاب خصوصاً لأرباب الحرث والزراعة وربما دلت رؤيته على البلادة والذهول والثور الأبلق فرح وسرور والأسود سؤدد وشفاء للمريض.
- (ثعلب) هو في المنام عدو قتال كذاب مخالف مراوغ في معاملته ومن قاتله أو مسه أصابه فزع من الجن فإن أكل لحمه أو طالبه ليقاتله أصابه وجمع من الرياح ويبرأ وقالوا إنه عدو من قبل السلطان فمن رأى أنه أخذ ثعلباً فإنه يصير إليه غريم أو خصم له فإن ذبحه صالحه عن دين فإن لاعب ثعلباً فإنه يصيب امرأة يحبها وتحبه ويقر الله تعالى عينه بها والثعلب يفسر بالمنجمين والأطباء وأهل التدبير والخبث.
- (ومن رأى) كأنه قتل ثعلباً فإنه ينال امرأة عزيزة شريفة.
- (ومن رأى) ثعلباً فإنه يرى رجلاً شريفاً أو امرأة شريفة عزيزة أو يتملق له رجل فيه خداع والثعلب يدل على عدو مجهول غير معروف شديد مكار ويعمل عمله في غير حينه ويدل على النساء الخداعات.
- (ومن رأى) كأنه يراوغ ثعلباً فإنه رجل كذوب شاعر وكذلك من رأى أنه يجازي الثعلب أحسن الجزاء.
- (ومن رأى) ما بين المشرق والمغرب قد امتلأ من الثعالب يكثر السحر والحيل في ذلك الزمان.
- (ومن رأى) أنه ينازع ثعلباً أو يعالجه فإنه يخاصم ذا قرابة.
- (ومن رأى) أنه يلتمس ثعلباً فإنه يصيبه وجع من رياح.
- (ومن رأى) أن الثعلب يلتمسه فإنه يصيبه فزع من الجن والإنس.
- (ومن رأى) أن ثعلباً يهرب منه فإنه غريم يراوغه.
- (ومن رأى) أنه يراوغ ثعلباً والتقم ذكره فإن امرأته قد زنت.
- (ومن رأى) أنه أصاب من جلد الثعلب شيئاً فإن ذلك قوة له وظفر وربما يكون ميراثاً من قبل امرأة ومن شرب لبن الثعلب برئ إن كان به مرض وإلا ذهب عنه هم.
- (وقيل من رأى) ثعلباً أصابه في نفسه هوان وماله نقصان.
- (ومن رأى) لحمه في المنام وهو مريض أسرع برؤه ورؤية الثعلب تدل على الفائدة والكسوة والزوجة والزواج للأعزب.
- (ثعبان) يدل في المنام على رجل الوادي وربما دل على العداوة من الأهل والأزواج والأولاد وربما كان جاراً حسوداً شرير وثعبان الماء عون للظالم أو أعلام الحاكم.
- (ومن رأى) أنه ملك ثعباناً فإنه يصيب سلطاناً عظيماً.
- (ومن رأى) أن الثعبان التقم ذكره فإن امرأته قد زنت.
- (ثدي) هو في المنام امرأة الرجل أو ابنته فجماله جمالها وفساده فسادها.
- (ومن رأى) امرأة معلقة من ثديها فإنها تزني وتلد ولداً من غير زوجها وإن رأى رجل في ثديه لبناً فإن كان فقيراً استغنى وكبر سنه وقام بمؤنة أخوين وإن لم يكن متزوجاً دل على أنه يولد له فإن رأت ذلك امرأة شابة دل على أنها تحمل وأنا حملها يتم وتلد الجنين فإن كانت ثيبة غنية افتقرت وتلف مالها وإن كانت عذراء مدركة دل على عرسها وذلك اللبن لا يكون في الثدي إلا بعد لقاء الرجل وإن كانت صغيرة بعيدة من وقت الزواج دل على موتها.
- (ومن رأى) أنه يرتضع امرأة تعرفه ولا يعرفها دل ذلك إلى أنه سيمرض مرضاً طويلاً إلا أن يكون له امرأة حامل فإن ذلك يدل على أنه يكون له ولد مثل ما رأى وأنه يتربى وإن رأت هذه الرؤيا امرأة ولدت بنتاً فإن رأى كأن ثدييه قد عظمتا على اعتدال من أمرهما وحسن منظرهما فإنهما يدلان على أولاد وأشياء يملكها وإذا رآهما ساقطين فهو دليل على موت أولاده.
- (ومن رأى) ذلك ولم يكن له أولاد فإن ذلك يدل على افتقاره ويدل أيضاً على الحزن وخاصة في حق النساء وفي المرضعات يدل على آفات تقع بمن ترضعه والثدي الكبير يدل على مثل ما يدل عليه ثدي قد عظم وفي المرأة يدل على فجور.
- (ومن رأى) كأن ثدييه يضربان صدره فإن
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 57