responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 227
بالنار) هو في المنام نيل مراده إذا نضج ما طبخه.
- (ومن رأى) أنه طبخ بالنار طبيخاً ونضج فإنه ينال مراده ويقع في ألسنة الناس وإن لم ينضج فإنه لم ينل مراده والطبخ تهييج أمر ينفعه فإن نضج الطبيخ فهو رزق ومن طبخ نيئاً فإنه في أمر إلا إن نضج وغرف وأكل وسائر الطعامات أرزاق إلا الهريسة والعصيدة وإن كان الطبيخ بلحم غنم فهو حياة طيبة بشرف وكرم من جهة حلال وإن كان بلحم بقر فحياة طيبة من جهة عمل ذي منفعة وإن كان بلحم سبع فإنها ولاية على قوم ظلمة مع خوف وكره وإن كان بلحم كلب فإنها ولاية دنيئة وإن كان معه دسم أفاد مالاً حراماً وإن كان بغير دسم فكسب دنيء بفقر وحرمان وإن كان بلحم طير فولاية أو تجارة أو كسب حلال مع قوم أغنياء أشراف وإن كان بلحم سباع الطير فإنها تجارة أو ولاية من قبل قوم غشمة مع مال حرام.
- (طعام) كل طعام أصفر في المنام فهو مرض لمن أكله إلا أن يكون بلحم الطير وكل طعام أبيض فهو خير من الحامض وإن كان بلحم سمين فلا بأس به ومن شرب الطعام كما يشرب الماء زادت عيشته وطعام الأفراح بشارة وطعام المآتم هموم وأنكاد والأطعمة التي لا تتقيد بزمان فإنها أرزاق وفوائد مستمرة والأطعمة التي تتقيد بزمان كاللحم بالباذنجان والقرع فأرزاق في وقت دون وقت وأطعمة الملوك عز ورفعة وتجديد منصب لمن أكل معهم منها وأكل القرع دليل على الهدى وإتباع السنة والفطنة وأطعمة العلماء علم وهداية وبركة وأطعمة أرباب الشرطة زنا أو تناول حرام وأطعمة الفقراء وأرباب الورع الزهد توبة وهداية للآكل منها وأطعمة أهل البادية سفر وانتقال من حال إلى حال والمطبوخ باللحم غنى للفقير والمطبوخ بغير اللحم فاقة أو عبادة وإن استحال الطعام إلى ما هو خير منه دل على صلاح الباطن وإن استحال إلى مرارة أو حموضة دل على تغيير الأزواج أو الأعمال وإن طبخ بنفسه طعاماً طيباً نال منصباً على قدره واستغنى من بعد فقره وإن طبخ له غيره ربما مكر به وخشي عليه الخديعة وربما رزق عوناً على مقصده.
- (ومن رأى) أنه ابتلع طعاماً حاراً خشناً دل على تنغيص عيشه ومعيشته.
- (ومن رأى) في فمه طعاماً كثيراً وفيه سعة لا إضافة تشوش أمره ودلت رؤياه على أنه قد ذهب من عمره قدر ذلك الطعام الذي في فمه وبقي من عمره قدر ما فيه سعة له.
- (ومن رأى) أنه عالج ذلك الطعام حتى تخلص منه سلم وإن لم يتخلص منه مات والطعام الذي في غاية الحموضة متى لم يقدر على أكله فهو ألم ومرض لا يقدر معه على أكل ويدل أخذ الطعام الحامض من إنسان على سماع الكلام القبيح فمن رأى أنه يأخذه ويطعمه غيره فإن ذلك المطعم مثله فإن أكله أصابه حزن أو مرض.
- (ومن رأى) أنه صبر على أكله وحمد الله تعالى عليه نال الفرج.
- (طيران) هو في المنام سفر فإن كان على القفا فهو سفر في راحة والطيران لغير المسافر بطالة ومن طار من سطح إلى سطح فإنه ينتقل من رجل رفيع إلى رجل رفيع وأي السطحين كان أعلى فهو أرفع قدراً وأكثر جاهاً وقيل السطح امرأة فمن رأى ذلك فإنه ينتقل من امرأة إلى امرأة والمرأة إذا رأت أنها طارت من دارها إلى دار رجل تعرفه فإنها تتزوج بذلك الرجل ومن طار من دار يعرفها إلى دار لا يعرفها بعيدة عن الجدار فإنه يموت فإنها دار الآخرة والمسجون إذا طار في منامه فإنه يخرج من السجن وإذا رأى المملوك أنه طار فإنه يعتق وإذا رأى المملوك أنه طار من الكوة والحائط فإنه آبق وقيل إن الطيران إذا كان بجناح فإنه سفر وإذا كان بلا جناح فإنه نقلة من شأن إلى شأن أو من مكان إلى مكان والغريب إذا رأى أنه طار فإنه يرفع إلى بلده وقيل إنه يكون كثير الأسفار ومن كان يطير مع الطير في منامه فإنه يصحب الغرباء ومن كان صاحب غرور وأماني ورأى أنه طير فإن رؤياه باطلة ومن سابق إنساناً وطار وسبقه فإنه يقهره ويرفع شأن السابق لطيرانه.
- (ومن رأى) أنه طار فوق جبل فإنه ينال سلطنة ويغلب فيها ملوكاً صعاباً بلا تعب ويخضعون له.
- (ومن رأى) أنه يطير فإن كان يصلح للسلطان نال سلطاناً وإن سقط على شيء ملك ذلك الشيء وإن لم يصلح لذلك أصابه خطأ في دينه ومرض فإنه بلغ في طيرانه متمناه فإنه ينال في سفره خيراً.
- (ومن رأى) أنه توارى في جو السماء ولم يرجع فإنه يموت ومن طار من داره إلى دار مجهولة فإنه ينتقل نم داره إلى قبره إن طار في الهواء مرض حتى يشرف على الموت ثم يسلم وإن طار من سفل إلى علو بغير جناح نال أمنية وارتفع بقدر ما علا فإن طار كما تطير الحمامة في الهواء وهو قادر على أهل الأرض يضر من يشاء وينفع من يشاء منهم فإنه ينال سلطنة وعزاً ورفعة فإن ثقل عليه الطيران من بلد إلى بلد أو من موضع إلى موضع ولا يمكنه ضر ولا نفع ولا يلتمس شيئاً وهو فرح بذلك فإنه يتمنى مالاً.
- (ومن رأى) أنه طار من أرض إلى أرض بلغ شرفاً ورأى قرة عين.
- (ومن رأى) أنه يطير طيراناً مستوياً استوت

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست