تعطير الأنام في تعبير المنام - النابلسي، عبد الغني

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 123

وربما دل دخول ذلك على السليم على إنذار بمرض يحتاج فيه إلى ذلك وربما دل دخولها أو ملكها على زوال الهموم والأنكاد والأفراح والتظاهر بالرفاهية والنعم والفروج ولد أو ملبوس مفرح أو فرج لمن هو في شدة.
- (ومن رأى) الدجاج في بيته كثيراً لا يحصى عددها فهي رياسة وغنى ويذهب خوفه وتقبل دولته.
- (دراج) هو في المنام امرأة فارسية وقيل إنه مملوك فمن رأى أنه أخذ دراجة تزوج امرأة فارسية أو أصاب ذكراً مملوكاً من ملك أو وجد مالاً والدراج رجل غادر فمن رأى أنه يعالج دراجاً فإنه يعالج رجلاً كذلك.
- (ومن رأى) أنه أصاب دراجة فإنه يصيب امرأة خائنة غادرة لا خير فيها.
- (دراج) وهو اللحاف الذي يلبس وذلك في المنام قوة وظهر وسند وامرأة في بهاء وجمال فمن رأى أنه التحف به مع إزار ونام فإنه يتزوج امرأة وإن رأى دراجة من لؤلؤ فإن امرأته حافظة لكتاب الله تعالى.
- (ديباج) في المنام من رأى أنه يملك حللاً منه فإنه رجل متدين ورع وينال رياسة أو يتزوج امرأة شريفة نبيلة جميلة ذات قدر ومن اشترى ديباجاً مطوياً فإنه يشتري جارية أو يملك جواري حساناً.
- (ومن رأى) أنه لبس ديباجاً فإنه يتزوج جارية عذراء أندلسية والديباج للفقهاء يدل على طلبهم للدنيا ودعوتهم الناس إلى البدعة.
- (دراعة) في المنام امرأة أو نجاة من غم وكرب فإن رأى كاتب أن الدرعة عليه وبيده قلم وصحيفة فإنه قد أمن من الفقر بخدمة الملك.
- (دين) هو في المنام ذل ومهانة.
- (ومن رأى) كأنه قضى ديناً أو أدى حقاً فإنه يصل رحماً أو يطعم مسكيناً ويتيسر عليه أم تعذر من أمور الدنيا أو أمور الدين وقيل إن أداء الحق رجوع عن السفر.
- (ومن رأى) أنه ملزوم بدين في المنام وهو مقر به ولا يعرفه في اليقظة فإن ذلك تبعات ذنوب أحاطت به وأعمال معاص اجتمعت عليه ويعاقب عليها في الدنيا أو أسقام أو بعض بلايا الدنيا.
- (دلال) وهو السمسار تدل رؤيته في المنام على الدال على الخير أو الشر على قدره وهو مشهور ببيعه في اليقظة وربما دل على عاقد الأنكحة أو القواد والدلال المجهول إذا دخل على مريض دل على موته كما أن دخول الغاسل عليه دليل على دخول الدلال عليه بسبب عاقبة دخول الحمام.
- (دباغ) وهو المصلح لجلود الحيوان ويدل في المنام على الحجام لما في الحجم من الشفاء.
- (ومن رأى) طبيباً عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذقه وكثرة من يبرأ على يديه إلا أن يرى إن دباغه فاسد عفن فهو جاهل مدلس والدباغ إن دل على أمر الدنيا فإنه ينجو من التهلكة وإن دل على أمر الدين فإنه يطعم مسكيناً في قحط والدباغ رجل مصلح أو طبيب أو متصرف في تركات الهالكين وربما دلت رؤيته على الهموم والأنكاد والدباغ رجل ظالم.
- (دقاق) للقماش هو في المنام مصلح لمن دل القماش عليه وهو الدقاق للذهب والقصدير وكل من يدق شيئاً لمصلحة تدل رؤيته على الراحة والكسب بالشر والخصومات أو على فساد ما يرجى صلاحه وربما دل على إنفاق المال من الذهب والفضة على أهل الشر والخصومات والكذب والافتراء والدقاق وأصحاب الأمتعة قوم آثروا دنياهم على دينهم إذا أخذوا عليها أثمانها دراهم أو دنانير فإذا باعوها ولم يأخذوا عليها ثمناً وكان في بيعهم ما لا يفسد دينهم فإنهم يؤثرون دينهم على دنياهم ويكونون لله شاكرين فإن باعوها وأخذوا ثمنها دنانير أو دراهم فإنهم يفسدون دينهم وينالون رزقهم بالكلام والخصومة ويؤثرون الصحة على المعيشة والخير فإن باعوا ولم يعاينوا دراهم ودنانير فإنهم إن سلموا المشتري فإنهم يتزهدون في دنياهم وإن اشتروا حنطة وشعيراً وأدوا ثمنه ولم يعاينوا دراهم ولا دنانير فإنهم في غنى وطمأنينة في معيشتهم وشكرهم وثنائهم على الله تعالى.
- (دهان) هو في المنام رجل يعمل أعمالاً خفية يزين بها ومصلح ومفسد كالمنافق والمرائي والمتصنع المداهن والمدلس المادح والمطري يستدل على صلاح عمله من فساده ونفعه وضرره بحسن دهانه واعتداله وموافقته للمدهون وبالمكان الذي يعالج ذلك فيه ويكون الدهن وما يجري فيه من الكتاب والصورة فما كان قرآناً أو كلام بر فهو صالح وما كان صوراً أو شعراً من الباطل فهو فاسد والدهان تدل رؤيته على التملق والمحسن للكلام والمخلف للوعد والكذب في أقواله وربما دلت على العز والسلطان.

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 123

صيغة PDF

شهادة

الفهرست