اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 122
قبيحة وإن كان دوداً أو قملاً أو ما يطعم في جوفه فإنه يفارقه من عياله الأقربون فإن خرج منه مثل الحيات فهم عيال على كل حال غرباء من الأبعدين.
- (درب) في المنام حكمه حكم باب المدينة فمن رأى في منامه درباً مغلقاً في النهار ربما دل على حادث يحدث في المدينة يوجب غلق بابها وغلق الدروب كغلقه وربما دل الدرب على جاريته أو مساكنه فما حدث فيه من جدة أو كسر عاد على ما ذكرناه ودخول الدرب دخول في سوق تاجر أو ولاية وال أو صناعة ذي حرفة.
- (ومن رأى) درباً مفتوحاً فإنه يدخل في عمل عامل.
- (درابة) هي في المنام مال الرجل والدراريب تدل للمؤدب على جماعته وللصانع على صناعه ومساعديه أو أهل بيته القائمين بمصالحه الذين هم تحت حزره وصونه وربما دلت الدراريب على بضائعه أو معارفه وأصحابه الذين يتجمل بهم.
- (دكان) وهي المصطبة إذا رأى في المنام دكاناً على باب الدار فهو صديق لامرأة صاحب الدار أو صاحب الرؤيا.
- (ومن رأى) أنه جالس على دكان فإنه ينال ولاية وعزاً وشرفاً ورتبة ونعمة إن كان أهلاً لذلك.
- (دلب) شجرة الدلب في المنام رجل رفيع حسيب كثير الأولاد ضخم سيء الخلق ليس فيه منفعة وغلظ ساقها حسبه وعروقها أصله فمن أصاب من ثمره فإنه ينال مالاً من رجل مثله لمكان ثمرته والشوك فيها إن أصابته شوكة فإنه يناله مكروه وقيل شجر الدلب والطرفاء دليل خير لمن يريد الخروج إلى الحرب أو العسكر ولسائر الناس تدل على فقر ومسكنة.
- (ديك) هو في المنام رب الدار كما أن الدجاجة ربة الدار والديك أيضاً عبد ومن وهب فرخة الديك فإنه يولد له غلام مملوك وقيل بل هو رجل محارب من نسل المماليك وقيل هو رجل له أخلاق رديئة تارة يتكلم بكلام حسن ويهذي تارة ويصيح بلا منفعة وقيل الديك غلام له مودة ومن أخذه فهو إصلاح فيما بينه وبين رجل.
- (ومن رأى) أنه ذبح ديكاً فإنه لا يجيب المؤذن.
- (ومن رأى) الديك في المنام فإنه يزداد حكمة أو ملاقاة للعلماء والانتفاع بهم.
- (ومن رأى) صار ديكاً مات وشيكاً.
- (ومن رأى) أن ديكاً قد نقره نقرة أو نقرتين فإنه يقتله رجل من العجم وإذا كان الديك أبيض أفرق فهو مؤذن.
- (وقيل من رأى) أنه صار ديكاً يصير مملوكاً أو مؤذناً عالماً بالأوقات والديك يدل على المؤذن أو الخطيب أو القارئ المطرب وربما دل على الرجل الذي يأمر بالمعروف ولا يأتيه لأنه يذكر بالصلاة ولا يصلي وربما دل على الرجل الكثير النكاح أو الدلال الكثير العياط أو الحارس وربما دل على الرجل الكريم المؤثر على نفسه بما يحتاج إليه أو القانع بما يجد والناقص الحظ والعائل والكثير الوقوع في الشدائد والديك يدل على المجموع.
- (ومن رأى) ديكاً دخل إلى منزله والتقط حبات الشعير فإن المؤذن يسرق له شيئاً والديك يدل على رجل له علو همة وصوت حسن والديوك الصغار مماليك صغار أو صبيان أو أولاد أو مماليك وكذلك الفراريج الإناث جوار أو عبيد أو وصائف وجماعة الطيور سبي وأموال من الرقيق ومن ملك ديكاً رزق ولداً ذكراً واشترى مملوكاً أو داراً أو درت عليه معيشته أو قدم غائب أو خبر منه أو كان من دل الديك عليه خطيباً أو سمساراً أو منادياً أو مؤذناً أو حارساً فإن نقر إنساناً أو أزعجه بصوته حصل له نكد ممن ذكرنا ومن أصاب ديكاً أحمر فإنه يستفيد عبداً آبقاً خبيثاً.
- (ومن رأى) أنه يقاتل ديكاً فإنه ينازع رجلاً أعجمياً فإن أصابه من الديك مكروه فإنه يصيبه من ذلك الرجل الأعجمي ما يكره بقدر ما أصابه من الديك.
- (دجاجة) هي في المنام امرأة رعناء حمقاء ذات جمال وقيل هي سرية أو خادم ومن ذبح دجاجة افتض جارية عذراء ومن اصطادها نال مالاً حلالاً هيناً ومن أكل لحمها فإنه يرزق مالاً من سبي العجم.
- (ومن رأى) الدجاجة أو الطاووسة يهدران في منزله فهو صاحب بلايا وفجور وقيل إن الدجاجة وريشها مال نافع.
- (ومن رأى) أنه ذبح دجاجة سوداء تزوج عذراء أو افتضها وقد تكون الدجاجة امرأة تربي الأيتام وتسعى لهم لأجل الصدقات وتنبش الكناسات وهي ذات نفع والدجاج نساء ذليلات مهينات والدجاجة الرقادة ذات نشاط وأصالة والزبلية دنيئة الأصل وفروخاً ولد من الزنا وربما دلت الدجاجة على ذات الأولاد ودخولها على المريض عافية وكذلك الفروج وأذان الدجاجة شر ونكد أو موت
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 122