responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 119
- (دفتر) هو في المنام يدل على تدبير عيش صاحب الرؤيا وتذكر الأشياء القديمة والدفاتر تدل للملوك على الأقاليم والخزائن وللبطال خدم وتدل رؤيتها على الفوائد والأرزاق وربما دلت على الهم والنكد والضرب والتعليق.
- (دهن) هو في المنام كله غم ما خلا الزيت فمن رأى أنه دهن رأسه اغتنم إذا جاوز المقدار وسال وإن لم يجاوز المقدار المعلوم فهو زينة وإن كانت رائحة منتنة فهو ثناء قبيح على قدر مبلغ رائحته وقوته ومن دهن رأسها رجل في موضع ينكر فليحذر المفعول به من الفاعل مداهنة ومكراً فإن رأى قارورة دهن فأخذ منها دهناً ودهن به نفسه أو دهن الناس به فإنه مداهن أو حالف بالكذب أو نمام فإن رأى أن وجهه مدهون فإنه رجل يصوم الدهر كله والتدهن بالزئبق ثناء حسن وريح طيبة في الناس والأدهان في المنام لورم أو وجع فإنه يدل على الإصلاح لذات البين وحمل المهور بسبب الأزواج أو المعاقدة على السلاح والدهن المنتن ثناء قبيح وقيل امرأة زانية أو رجل فاسق ومن حوى الدهن بماء في وعاء نال مالاً بلا تعب وإن كان في الدهن مسك أو طيب فهو ثناء حسن بما ليس فيه وقيل من دهن رأسه فإنه يداهن رئيسه.
- (دواء) هو في المنام صلاح في الدين فمن شرب دواء ليصلح به بدنه فإنه يصلح دينه ومن تناول دواء في المنام كان دليلاً على العلم والنصح وانتفاعه بالعلم وإن لم يتناوله حاد عن الحق ووقف مع غيه وحظ نفسه فإن تناول في المنام دواء عطراً لذيذاً دل على الزواج للأعزب والولد للعاقر والغنى للفقير وربما دل الدواء على الدواة التي يكتب منها كما دلت الدواة على الدواء فالفرح أفراح وسرور والملعوق توحيد وإقرار بالشهادة أو نفع من جهة من دل الإصبع عليه والسفوف طمع وإنكاش على الدنيا والمشروب رزق والمبلوع إكراه للعاصي على التوبة وللكافر على الهداية وللجاهل على العلم وأما ما تتحمل به النساء للطمث وغيره فذلك للعزباء زوج وللعاقر ولد والتحمل بالفتائل تجسس على الأخبار والإطلاع على الأسرار.
- (ومن رأى) أنه يشرب دواء مسهلاً ليشفى به مرضه فهو يصلح دينه بقدر ما تنجع العافية فيه على مبلغ قوته وخطره وحال من يسقيه إياه بقدر عمله فيه فإن لم يعمل فإنه يزول صلاح دينه ولا يتم له ذلك.
- (ومن رأى) أنه يطلب الصحة في عاقبة شربه فهو يصلح دنياه.
- (ومن رأى) أنه يداوي عينه فإنه يصلح دينه وكل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض وكل دواء سهل المشرب أو المأكل فهو دليل على شفاء المريض وللصحيح اجتناب ما يضره وأما الدواء الكريه الطعم الذي لا يكاد يسيغه فهو مرض يسير يعقبه برء وقيل إن الأشربة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء وأما الفقراء فهي رديئة وليس تأويل ما يخرج بالدواء من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء.
- (دمل) ومن رأى في المنام على جسده دملاً فإنه يصيب مالاً بقدر قوته في المدة وكثرتها لأن تأويل المدة مال ممدود شبه العلاق كلما فني دخلها عاد مكانه.
- (داء
الثعلب
) في المنام زوال منصب وداء الفيل حب الدنيا من غير وجهها.
- (درياق) في المنام أمان من الخوف وأتى ابن سيرين رحمه الله تعالى رجل فقال رأيت في المنام أن حية لسعتني في إبهام يدي فورمت فأخذت درياقاً فجعلته في فمي فسكن الألم وبرئت فقال أنت رجل تختلط بالفجار ولم يعجبه الدرياق فقال أراك اعتصمت بشيء لا أدري ما هو.
- (دفن) في المنام من رأى أنه ميت وقد دفن فإنه يسافر سفراً بعيداً ولا يجد مالاً.
- (ومن رأى) أنه دفن في قبر من غير أن يموت فإن عرف الذي دفنه فإنه يبدؤه بظلم أو قهر أو كلام أو حبس فإن رأى أنه مات في القبر بعد ذلك فإنه يموت في ذلك الهم وإن لم يمت فإنه ينجو من ذلك الهم والظلم والحبس فإن رأى أنه أسلم إلى حفرة القبر فإنه يسلمه إلى التهلكة ويحمد اسمه فإن وضعه في اللحد فإنه ينال داراً فإن سوى عليه التراب نال بقدر ذلك مالاً وقالوا من دفن سيده فسد دينه إلا أن يخرج من قبره بعد الدفن فإن حث عليه التراب ونفضت الأيدي فإنه مأيوس من توبته وإذا رأى الإنسان كأنه يدفن حياً فإنه دليل رديء لجميع الناس فإنه يدل على حبس كثير أو تنكيل.
- (ومن رأى) أن أحداً من العلماء أو الحكماء مدفون في داره وأنه حي أحيى له وأخرج من قبره فإنه يرثه في العلم والحكمة ويصير في مقامه وكذلك إذا رأى نبياً من الأنبياء أو ولياً من الأولياء ورثه في علمه ومن دفن في المنام بعد طلوع الشمس أو

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست