اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 118
- (دخان) هو في المنام هول وعذاب من الله تعالى وعقوبة من السلطان فمن رأى دخاناً يخرج من حانوته أو بيته فإنه يقع في خير وخصب بعد هول وفضيحة وحمى من قبل معيشته ويكون ذلك من قبل السلطان فإن كان دخان نار تحت قد فيها لحم يطبخ فإنه خير وخصب وفرح بعد هول يناله وإن كان عود أو شيء ليس له نتن فإنه هول يتبعه قبح وفضيحة.
- (ومن رأى) أنه قد أظله الدخان فإنه يحم ومن أصابه حر الدخان في الشتاء والصيف فإنه هم وغم ورؤية الدخان هول عظيم وقتال شديد فإن كان يلتهب فهو قتل ذريع يصيب الناس وإن لم يكن يلتهب فجمع لا حرب وفتنة بلا قتال والدخان في المنام إذا آذى الناس وغشي أبصارهم كان دليلاً على الهموم والأنكاد والظلم أو العذاب من الله تعالى بفناء أو قحط وربما دل الدخان على الأخبار من الجهة التي ظهر منها.
- (دارة الشمس والقمر) أما رؤية الدارة حول الشمس في المنام فربما تدل علة مسك الغرماء والإحاطة بهم وربما دل على حلول ولاة الأمور في بلد واجتماعهم فيه وربما تدل على البلاء والسخط وحلول البلاء بأشراف الناس وحكم دارة القمر كذلك.
- (دفينة الجاهلية) في المنام من رآها كانت رؤيته دليلاً على الرزق الحلال والمغنم وربما دلت على الميراث وربما دلت على ولد الزنا أو اللقيط لأنه من كسب غيره.
- (دجلة) في المنام جد في الأمور وإذا كان البحر ملكاً فدجلة وزيره.
- (ومن رأى) أنه يشرب ماء دجلة فإنه ينال جميع مال الوزير ويصيب وزارة إن كان محتملاً لها.
- (دلو) في المنام رجل يستخرج أموالاً بالمكر فمن رأى أنه يستخرج ماء بدلو من بئر ويحوي الماء في إنائه يحوي مالاً أصابه من مكر فإن رأى أنه يفرغه في غير إناء فإنه لن يلبث ذلك المال حتى يذهب أو تذهب منافعه عنه فإن سقاه بستاناً فإنه يصيب به امرأة أو يصيب منها إصابة فإن أثمر البستان أصاب منها ولداً على نحو ما يرى من ثمار ذلك البستان فإن رأى بئراً عتيقة فسقى منه إبلاً أو البهائم أو الناس فهو يعمل خير الأعمال وأشرفها من البر على قدر قوته وجده فيه وهو بمنزلة الراعي الذي يفرغ الماء على رعيته من الإبل والشياه.
- (ومن رأى) أنه يدلي بدلو في بئر عتيق فيسقي الحيوان فهو يرائي في عمله لدين أو دنياً بقدر قوته عليه واجتهاده.
- (ومن رأى) أنه يدلي بدلو لنفسه خاصة فهو يبلغ في عمله لمصلحة دنياه بقدر قوته لنزعه الدلو لدنياه خاصة.
- (ومن رأى) أنه ينزع الدلو من البئر ويغتسل به فإن كان مسجوناً نجا ونال مالاً وغبطة ومن أدلى دلواً في بئر وله امرأة حامل رزق ذكراً وإن لم يكن له حامل فهو طالب رزق فإن خرج في الدلو ماء نال ذلك الرزق وإن كانت له بضاعة في سفر قدمت عليه ووصلت إليه وإن كان له عليل أفاق وخلص وإن كان مسجوناً نجا وإلا توصل إلى سلطان أو إلى ذي سلطان في حاجة.
- (ومن رأى) أنه وقف على بئر وفي يده دلو يريد أن يغرف به فإن ذلك خير ويصيب مالاً وقد تكون البئر امرأة فإن البئر مؤنثة وإن كان المستقى بالدلو طالباً للعلم كانت البئر أستاذه الذي يستفيد منه علمه وما جمعه من الماء فهو حظه ونصيبه.
- (دولاب) في المنام خازن المال وقيل الدولاب تدل على السفر إذا كان يدور فإن انكسر أو وقف وقفت المعيشة وبطل السفر وقيل الدواليب دوران والتجارات وانتقال الأحوال على السفر فإن كان لها حس لذيذ مطرب فهي أخبار أو قرآن يسمعه الرائي وهي بكاء وتغير لمن يسمعها ناعورة خصوصاً إذا كان لها حس مرجف ودولاب الغزل ودولاب الحرير رزق طيب وزوج الأعزب وحسن حال.
- (دواة) في المنام تدل على العز والدولة والرفعة على قدر قيمتها وتدل على الزوجة والمال وخادمة وتزوج ومنفعة من قبل امرأة وشأن من قبل ولد فمن رأى أنه يكتب من دواة اشترى خادمة وواطئها لا يكون لها عنده بقاء ولا مقام.
- (ومن رأى) أنه أصاب دواة فإنه يخاصم ذا قرابة أو امرأة أو غيرها وإن كان هناك شاهد خير يزوج ذات قرابة له.
- (ومن رأى) أنه يليق دواة فإنه رجل يأتي الذكران.
- (ومن رأى) أنه اشترى محبرة فإنه يتزوج امرأة لا يرى معها يوماً أبيض لأن قلمه لا يخرج منها إلا بالمداد والسواد وقد تدل الدواة على الفرحة والقلم على الحديد والمداد على المدة لمن رأى مكاناً بجسمه صار دواة وهو يستمد منها بالقلم.
- (ومن رأى) أنه يكتب في صحيفته فإنه يرث ميراثاً والدواء فمن رآها وبه داء فقد ندب إلى التداوي ويبرأ إن شاء الله تعالى.
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 118