responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 221
والباطنة معاً. ويحلِّل الرياح حيث كانت، ويسكِّن النفخوالباطنة معاً. ويحلِّل الرياح حيث كانت، ويسكِّن النفخ [1] . وكذلك، ينفع التنطيل بطبيخه، من الاختلاج، ويقوِّى الأعصاب، ويحلِّل فضولها؛ فلذلك هو شديد النفع للأعصاب، لأنه يفعل فيها ما ذكرناه، من غير تسخينٍ شديدٍ يُحدث فى العصب حِدَّةٌ ولذعاً، ومن [2] غير بردٍ يؤذى العصب - ونحو ذلك من الكيفيات الضارة بالأعصاب - فلذلك هو نافعٌ من التشنُّج والرعشة والفالج واللقوة، نطولاً بطبيخه وتضميداً بجرمه.
وإذا أُديم شرب [3] طبيخ أصوله، نفع جداً من أوجاع المفاصل الباردة، ومن الحمِّيات البلغمية فى آخرها، وذلك مع السكنجبين. ودهنُه نافعٌ لتحليل الإعياء لأنه مع قوة تحليله وتليينه، فإنه يقوىِّ الأعضاء [4] . وينفع شَدْخَ العضل، لأجل تقويته لما فى العضل من الأجزاء العصبية، ولما فيه من القوة المقوِّية. ودهنُه نافعٌ من الحكَّة، لما فيه من التحليل لموادها.

[1] هـ: انظر، والكلمة غير واضحةفي ن، والمراد هنا: انتفاخ البطن.
[2] :. من.
[3] هـ، - ن.
[4] ن: مطلب.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست